عصفوران بحجر واحد، هكذا أرادها المسؤولون بجامعة فرحات عباس بسطيف، حيث كان الموعد نهاية الأسبوع الأخير مع اختتام السنة الجامعية والتي تزامنت هذه السنة مع الذكرى الثلاثين لتأسيس جامعة سطيف التي انطلقت سنة 1978 بعدد لايزيد عن 260 طالب آنذاك، موزعين على عدد محدود من التخصصات إلى غاية سنة 1992، حملت اسم المجاهد المرحوم فرحات عباس، وقسمت الجامعة سنة 2000 إلى ست كليات بلغ عدد الطلبة حينها حوالي 22 ألف طالب، واستمر التطور حتى صارت الجامعة اليوم تضم ما يقارب 50 ألف طالب، ولأن الارتقاء إلى مصاف كبريات الجامعات يتطلب اسهام المفكر والباحث والاستاذ فقد أولت الجامعة منذ تأسيسها أهمية كبير لهذا المجال، وقد بلغ عدد الأساتذة سنة 1979 حوالي 120 أستاذ وصل سنة 1992 إلى أزيد من 500 أستاذ فيما يقارب حاليا 1266 أستاذ، ومن حيث الهياكل فقد تطورت الجامعة بشكل كبير خاصة خلال السنوات الأخيرة أين استلمت هياكل جديدة، وقد عرف حفل الاختتام تكريم جميع رؤساء الجامعة السابقين الذي ساهموا في بنائها وإنمائها بالإضافة إلى الطلبة من أوائل الدفعات في نظام »الأل، أم، دي..«
