تنفس الصعداء أنصار شباب قسنطينة بعدما اهتدى أعضاء الجمعية العامة الى اختيار الرجل الذي سيقود النادي وذلك يوم الخميس بدار الشباب أحمد سعدي في جو ساده الاحتكام الى الحكمة والتعقل خاصة وأن الوقت لا يسمح بالتأجيل أكثر من هذا. الجمعية العامة الانتخابية التي عقدت للمرة الثانية اختارت ابن الفريق والرئيس الحالي للنقابة الوطنية للاعبين المحترفين مراد مزار ب116 صوتا مقابل 40 صوتا لمنافسه محمد حشاش. مراد مزار عرض الخطوط العريضة لبرنامجه والذي قال بأنه مستمد من برنامج "رئيس الجمهورية" في إطار النهوض وترقية كرة القدم، حيث أكد أنه من الضروري إعادة هيكلة الفريق عن طريق التكوين والعمل على المدى المتوسط والبعيد مع اعادة ادماج اللاعبين القدامى المهمشين وفتح أبواب الفريق على الرياضات الأخرى وهو برنامج ثري وطموح تم اعداده من طرف جزائريين وأجانب. مزار قالها صراحة لا أحمل كيسا من النقود ولكن أحمل مجموعة من الأفكار، وعلاقات متميزة في الداخل والخارج، كما كشف عن حلمه في جعل شباب قسنطينة أكبر فريق ليس على المستوى الوطني فقط بل على الصعيد القاري. وحصر مزار مشكل شباب قسنطينة في الخلافات بين أفراد الأسرة الواحدة ما أثر على آداء الفريق واقترح طريقة جديدة لتسيير الفريق عن طريق ادماج الاحترافية في التسيير وقال لا أحتاج متطوعين معي وإنما أحتاج لفريق محترف. وعن المشكل المالي والديون أكد الرئيس الجديد لشباب قسنطينة أنه سيسير وفق الطرق القانونية حيث أكد أنه اتصل بمكتب خبرة قانونية من الجزائر العاصمة في هذا الصدد مشيرا الى أن كل من له حق سيأخذه، كاشفا أن اللاعبين سيستفيدون الموسم المقبل من حقوق التأمين. وجدد مزار بالمناسبة الثقة في المدرب رشيد محيمدات وأكد أنه ضمن تعداد 27 لاعبا سيدافعون عن ألوان الشباب الموسم المقبل.