انتخب السيد اونيس رئيسا لنادي شباب قسنطينة في الجمعية العامة الانتخابية التي عقدت بقاعة بن باديس كلية الشعب سابقا، بحضور 150 عضو رسمي فقط، حيث أن النصاب لم يكتمل حسب إعلان المحضر القضائي الذي راقب وثائق الأعضاء، لأنه من المفروض أن يحضر 199 عضو• وعلى إثر هذا تدخل ممثل مديرية الشباب والرياضة غربي موضحا أن القانون في مثل هذا الظرف يقترح حلين، إما تأجيل الجمعية العامة لموعد آخر لا يتجاوز 15 يوما أو غلق الجلسة لمدة نصف ساعة ثم مباشرة الأشغال ليتم اختيار الحل الثاني، ولكن لم يكتمل النصاب مرة أخرى فاضطر الحاضرون للانطلاق في الأشغال، ليعلن ممثل الشبيبة والرياضة عن قائمة المترشحين الثلاثة لرئاسة الفريق وهم أونيس نور الدين، حشاش محمد وسليماني علي• تدخلات المترشحين تخللتها انتقادات لاذعة من بعض الحاضرين الذين لم يقتنعوا ببرامجهم، لتنطلق بعد ذلك عملية التصويت التي استمرت حتى الساعة التاسعة ليلا، بعدها تم الإعلان عن نتائج التصويت بفوز الرئيس السابق أونيس نورالدين لقيادة الفريق ابتداء من الموسم القادم• وكانت جملة من التدخلات عقب الإعلان عن اسم الفائز خاصة من طرف أنصار الفريق من مؤيد ومعارض• وفي اتصال هاتفي مع رئيس الفريق مراد مزار، أكد أنه لا يعترف بما أفرزته الجمعية العامة الانتخابية، ضاربا موعدا للجميع أمام العدالة التي ستفصل بصفة نهائية في هذه القضية• والأمر الذي طرح عدة تساؤلات، حسب الأستاذ ومحامي الفريق السيد بوحوش شعبان، هو كيف أن الجمعية الأولى التي عقدت من طرف هؤلاء الأعضاء قد طعن فيها وهي في أروقة العدالة ويسمح لهم بعقد جمعية أخرى؟