عندما قرأت قصيدة "عروس الجنة" للشاعر ابن مسايب، ازداد شغفي بالكتابة وقررت أن أقيد ما تجود به القريحة،·· إنها الكلمات التي بدأ بها المؤلف ناصر الدين بوزرفي الذي استضافته "المساء"، حديثة عن بدايته في الشعر الملحون وعن الشعراء الذين تأثر بهم وجديده في الميدان وطموحاته المستقبلية· يقول ناصر الدين تأثرت بالشاعر الكبير سيدي لخضر بن خلوف، وفي سنة 1980 قررت دخول هذا العالم الساحر المليء بالأسرار، حيث كتبت أول قصيدة لي بعنوان "الوالدين لحنان"، والتي تطرقت من خلالها الى حسن معاملة الوالدين ومعاقبة من يسئ إليهما، وبعدها طورت اهتماماتي، بحيث أصبحت أكتب في مختلف الألوان مثل "المديح"، "الغزل"، "الرثاء" والأغاني الاجتماعية· وعن الأ سماء التي تعامل معها قال محدثنا لقد طرحت دار بلدة ديفيزيون مؤخرا الألبوم الجديد لعبد الكريم عويدات، وقد تعاملت معه في عدة أغان، منها "أنت الشمعة"، و"اخلاص منك اعيت"·· كما أنني بصدد التحضير لألبوم جديد مع الباجي البحري، الى جانب تعاملي مع المطرب عزيوز رايس الذي قدمت له 6 أغان لتصدر ضمن ألبومه القادم· وعن جديده في مجال الكتابة والإبداع، قال لقد قمت بتحضير ديوان في الشعر الملحون الى جانب مجموعة من المؤلفين، منهم كمال شرشار، سيد أحمد أوديناش والمحروم عمي شعبان الذي وافته المنية قبل أن يرى هذا العمل الجماعي الذي من المنتظر أن يصدر بعد شهرين· ويناشد السيد بوزرفي القائمين على الثقافة، أن تكون هناك نصوص قانونية تحمي الشعراء والمؤلفين وإبداعهم الفكري حتى لا يتعرض للسطو· وعن الأصوات التي يتمنى التعامل معها، قال أفضل الصوت الذي يعيش ويتناسب مع الكلمات والمعاني·· أحب الصوت الذي يترجم الشيء الذي أقدمه·· فعشق الكتابة يسكن دمي· *