أندلعت موجة أخرى من الاحتجاجات ببلدية القل غربي الولاية حيث أقدم صباح أمس الأول عشرات الشباب بالاعتصام وغلق مقر بلدية القل بالأقفال واحتجاز الموظفين بداخله للمطالبة بالسماح لهم باستغلال مساحات بالشواطئ من أجل التجارة و إقامة طاولات لبيع المأكولات الخفيفة والسجائر وغيرها من تجهيزات السباحة للمصطافين أثناء موسم الاصطياف وهي المواقع التي كانوا يستغلونها عادة في مواسم الاصطياف في كل سنة ، وجاء احتجاج الشباب من البطالين بعد قيام البلدية بمنعهم منذ يومين بعد افتتاح موسم الاصطياف من استغلال الأماكن المذكورة، وحسب حديث ممثلين عن الشباب المحتجين والذين رفعوا عدة شعارات أنه يوجد منهم من يقوم بإعالة عائلات كثيرة العدد وينتظر طول السنة قدوم فصل الصيف من أجل توفير مبلغ مالي من التجارة على الشواطئ لسد حاجيات عائلتهم ومنعهم من ذلك يؤدي حتما حسبهم إلى سلك الشباب البطال أمام غياب فرص العمل طرق أخرى لكسب معيشتهم، وفي غياب رئيس البلدية عن مكتبه وقت الاحتجاج تدخلت مصالح الشرطة لنزع الأقفال من باب مقر البلدية وإقناع المحتجين بضرورة التحاور مع السلطات المحلية لإيجاد الحل أين أقدم أحد الأعضاء بالمجلس البلدي باستقبال ممثلين عن الشباب المحتجين وأقنعهم بإنهاء الاعتصام ووعدهم بدارسة مطالبهم لاحقا، وحسب مصدر مسؤول ببلدية القل أن منع استغلال مساحات بالشواطئ جاء بسبب الإجراءات الجديدة والتي تخص "حق الامتياز" من أجل استغلال الشواطئ والمشاركة في العملية تتم على مستوى الولاية.