أعلنت ليبيريا عن إغلاق حدودها مع ساحل العاج ولكنها لم تؤكد ادعاء ابيدجان بان المسلحين الذين قتلوا سبعة جنود من قوات حفظ السلام جاءوا من أراضيها. وقال بول كوفي كوفي وزير الدفاع في ساحل العاج ان الغارة التي وقعت بعد مساء الجمعة سلطت الضوء على ضرورة قيام قوات ساحل العاج بعمليات عبر الحدود في ليبيريا لتحسين الامن ولكن حكومة مونروفيا قالت انه لا توجد خطط من هذا القبيل. وقالت الاممالمتحدة انها ستعيد توزيع بعض من قواتها التي يبلغ عددها عدة الاف والمتمركزة في تلك المنطقة الحدودية لحماية المدنيين، ووصلت جثامين افراد قوة حفظ السلام الى ابيدجان في ساعة متأخرة من بعد ليلة السبت الى الأحد حسب ما نقلته وكالة رويترز.