أفادت الوكالة الوطنية للدم ، أن عدد المتبرعين لسنة 2011 قد بلغ 452 ألف و538 متبرع مشيرة إلى أن ذروة التبرع سجلت في شهر رمضان ب قرابة 40 ألف و يرشح أن يرتفع هذا العدد خلال السنة الجارية. ونقلت مصادر إعلامية عن المدير العام للوكالة الوطنية للدم كمال كزال في هذا الشأن ، أن المواطن الجزائري أصبح أكثر وعيا بأهمية التبرع بالدم ، الأمر الذي يفسر بحسب المصدر ذاته، زيادة عدد المتبرعين الذي فاق ال 450 ألف متبرع سنة 2011 مقارنة ب415 ألف متبرع سنة 2010. وأوضح كزال أنه تم تنظيم عدة حملات تحسيسية لفائدة المواطنين إضافة إلى أبواب مفتوحة وأيام علمية حول التبرع بالدم ، بمناسبة اليوم العالمي للمتبرعين بالدم المصادف ل14 جوان من كل سنة. مبينا أن فعاليات إحياء اليوم العالمي هذه السنة احتضنتها مدينة عنابة في ظروف وصفها ب" الممتازة" مبرزا أن هذا اليوم يعرف نشاطا مكثفا على المستوى الوطني لكل الفاعلين في القطاع. وأضاف المدير العام للوكالة الوطنية للدم ، أن عنابة تعرف نشاطا مكثفا في مجال التبرع بالدم طيلة أيام السنة لذلك تم اختيارها لاحتضان هذه التظاهرة التي حملت هذه السنة شعار "كل متبرع بالدم بطل". من جهتها أوضحت سعاد بن شهيدة مساعدة المدير العام للوكالة الوطنية للدم في ذات السياق أنه توجد 59 سيارة متنقلة لجمع الدم عبر كامل التراب الوطني سيتم تدعيمها قريبا ب22 سيارة أخرى لزيادة عدد المتبرعين. و فيما يتعلق بالمراكز المتخصصة في جمع الدم ،أشارت بن شهيدة إلى أن ال12 مركزا الموجود عبر التراب الوطني سيتدعم ب 12 مركزا آخر في إطار المخطط الخماسي الوطني للدم 2010-2014.مضيفة أن الوكالة تعمل على جعل عملية التبرع بالدم بصفة دورية ودائمة لتوفير هذه المادة الحيوية التي يحتاجها المرضى بصفة دائمة.