كشف مدير الوكالة الوطنية للتبرع بالدم، كزال كمال، أن مطلع 2014 سيشهد تسليم 18 مركزا جديدا لحقن الدم، يضاف إلى 12 مركزا الموجودة حاليا والتي تغطي 42 ولاية• وأضاف السيد كزال أنه تم وضع برنامج لجمع الدم الأول من نوعه عن طريق فرق متنقلة ستبدأ العمل في الأشهر الثلاثة القادمة، بما فيها شهر رمضان• وعن البرنامج الوطني 2010/2014 ، قال السيد كزال إنه جاء تكملة للبرنامج الوطني 2006/2009 بهدف وضع نظام فعّال في مجال التبرع بالدم، معتمدا توصيات المنظمة العالمية للصحة من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي من مواد الدم• ويعمل هذا النظام على إتمام جميع الجوانب القانونية الخاصة بتركيز نشاطات الدم، وإنشاء مراكز جديدة للدم تعادل أو تفوق العدد الموجود حاليا• وبخصوص تخوف الناس من التبرع بالدم، أكد السيد كزال مدير الوكالة الوطنية للتبرع بالدم على وجود رقابة لمواد الدم على مستوى المخبر المرجعي للدم الذي تم إنجازه لفائدة هياكل حقن الدم بقوله ''كل التبرعات تخضع لمراقبة مصلية للكشف عن مرض السيدا أو التهاب الكبد الفيروسي، أو السفلس وتعد العملية إجبارية حسب القرار الوزاري المؤرخ في 24ماي .''1998 من جانب آخر، كشف أن عمليات التحسيس تأخذ مجرى حسنا، فيما يخص إحياء الثلاثة أيام المتعلقة بالمتبرعين والتبرع بالدم، ومن جهة أخرى عن طريق تنظيم حملتين وطنيتين لجمع الدم واحدة في فترة الصيف والأخرى مع اقتراب شهر رمضان• وحسب السيد كزال، فإن هذا الإجراء من شأنه ضمان توفير الدم بصفة دائمة على مستوى بنوك الدم خلال هاتين الفترتين من السنة التي تشهد نقصا فادحا في المتبرعين• وأكد السيد كزال أن مثل هذه حملات التحسيسية للتبرع بالدم تلقى استجابة ملفتة من شأنها رفع عدد التبرعات، حيث سجلت ما يقارب 32 ألف تبرع تم جمعه خلال الحملة الخاصة برمضان ,2008 إضافة إلى 10 آلاف تبرع على المستوى الوطني خلال 11 جانفي 2009 بمناسبة اليوم الوطني للتبرع بالدم تضامنا مع شعب فلسطين•