سيتم برسم الموسم الفلاحي الجاري 2012 توسيع المساحات المغروسة بأشجار الزيتون ب 500 هكتار عبر ولاية المسيلة و ذلك ضمن برنامج الغراسة المسند لمديرية المصالح الفلاحية حسب ما علم من مديرية القطاع. واستنادا إلى نفس المصدر فإن هذا البرنامج الذي شرع فيه فعليا خلال شهر مارس من هذه السنة الجارية على مستوى المناطق الجبلية والجنوبية للولاية سيتم تزويده بنظام السقي بالتقطير مما يسمح باقتصاد المياه وفق البرنامج المسطر في هذا الشأن مع عديد المنظمات الدولية و مكاتب الدراسات ذات الصلة بترقية القطاع الفلاحي . وأشار نفس المصدر أن تزويد مواقع غراسة الزيتون بهذه التقنية سيتم بدعم من الصندوق الوطني لتنمية الاستثمار الفلاحي مما يشجع الفلاحين على اعتماد هذا النظام من السقي سواء في سقي المساحات المغروسة بالأشجار المثمرة أو المخصصة لإنتاج الخضروات. و أضافت مديرية الفلاحة في ذات السياق أن استعمال تقنية السقي بالتقطير لمساحات أشجار الزيتون سيسهم في التقليل من الجهد المبذول من قبل الفلاح أثناء مختلف عمليات السقي إذ يكتفي بفتح الصمام الرئيسي لقناة جلب المياه ويغادر ليعود بعد مدة يتأكد بعدها أنه تم سقي المساحة المقصودة . يشار إلى أن ولاية المسيلة تقوم في الوقت الحالي بتعميم تقنيات السقي عموما والتقطير خصوصا على المساحات المسقية البالغة 36300 هكتار للتقليل من الاعتماد الكلي في هذا المجال على المياه الجوفية وما ينجم عنه من مشاكل كجفاف الآبار.