الرابطة تفرض على الأندية كاميرات مراقبة للكشف عن مثيري الشغب

بالإضافة إلى عيادة متحركة بالملاعب لعلاج الأنصار

كشفت الرابطة الوطنية الإحترافية لكرة القدم عن قرار إلزامي لنوادي الدرجة الأولى والثانية بتهيئة ركن يخصص في شكل عيادة بجانب الملعب، لعلاج المتفرجين الذين يتعرضون لإصابات خلال مقابلات الموسم المقبل. وقال مصدر بالرابطة الإحترافية الجزائرية لموقع يوروسبورت عربية تحفظ عن ذكر اسمه، أن القرار إجباري، وأي تخلف أو تقصير يعرض النادي للعقوبة المالية التي ستمتد إلى عقوبات أخرى أكثر شدة. وأضاف نفس المصدر أن الموسم المقبل سيشهد الكثير من المتغيرات التي تهدف إلى خلق تنظيم أفضل من الموسم المنصرم الذي شهد العديد من احتجاجات الأندية. وفضلا على إجبارية العيادة الطبية بجوار باب الملعب لمعالجة المناصرين، فان القرار الثاني يتعلق بإلزامية وضع كاميرات خفية في المدرجات وأمام أبواب الدخول. ويهدف قرار وضع كاميرات المراقبة إلى الكشف عن مثيري الشغب، مايعطي سهولة أكبر للشرطة للقبض عليهم وإحالتهم للعدالة. وستتنقل لجنة معاينة في ال 12 من شهر جويلية إلى ملاعب 19 ماي بعنابة، وملعب العقيد شابو، على أن تتنقل بعد يومين من ذلك إلى الغرب الجزائري لمعاينة ملعبي تيموشنت والمحمدية بمعسكر.