فازت الحكومة اليونانية الجديدة التي يقودها محافظون بثقة البرلمان اليوم، الاثنين، ولكنها تواجه مهمة أصعب بكثير وتتعلق بإقناع الشركاء الأوروبيين وصندوق النقد الدولي بمنحها مزيدا من الوقت للوفاء بشروط خطة الإنقاذ. ولم يكن هناك شك يذكر في أن الحكومة ستجتاز اقتراع الثقة بعد مناقشة ساخنة استمرت ثلاثة أيام تعهّدت خلالها باستعادة ثقة المقرضين الأجانب. وأيّد كل نواب الائتلاف الحاكم والبالغ عددهم 179 نائبا الاقتراع في البرلمان المؤلف من 300 عضو.