شدد كوفي عنان مبعوث الاممالمتحدة والجامعة العربية في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الإيراني على أكبر صالحي في طهران امس، أن إيران يجب أن تلعب دوراً في إيجاد حل للأزمة السورية، في حين أكد صالحي أن إيران تدعم خطته للسلام في سورية. وذكر عنان أن وجوده في طهران "يدل على أنني مؤمن بأن إيران تستطيع أن تلعب دوراً إيجابياً، ولذلك يجب أن تكون جزءاً من الحل للأزمة السورية"، مضيفاً أن احتواء العنف يجب أن يكون الهدف الأساسي في سورية. ومن جانبه قال وزير الخارجية الإيراني أنه نصح دول المنطقة بتوخي الحذر في الأزمة السورية، وحذر من عواقب اتخاذ قرار خاطئ بشأن سورية. وأضاف قائلاً: "يجب أن لا نسمح بتفاقم الوضع في سورية، الأمر الذي لن يكون لصالح أي طرف". وأكد صالحي أن إيران تدعم خطة عنان لإنهاء الأزمة السورية والقرارات التي توصلت إليها مجموعة العمل بشأن سورية في مؤتمر جنيف، مضيفاً أن الخطة يجب تطبيقها بالكامل لاسترجاع الاستقرار. وقال صالحي: "نتوقع من السيد عنان أن يتابع جهوده الرامية إلى استرجاع الاستقرار والسلام إلى سورية والمنطقة". يذكر أن عنان وصل إلى طهران بعد محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد يوم الاثنين، ورفض عنان الإفصاح عن تفاصيلها، مشيراً فقط إلى اتفاقهما على نهج لإنهاء العنف في سورية.