رفع سكان بلدية مفتاح انشغالاتهم المتراكمة من خلال "المسار العربي" بخصوص جملة من المشاكل التي لا تزال عالقة والمتمثلة أساسا في انعدام النظافة بالسوق الفوضوي ويعود هذا للانتشار المذهل للنفايات التي يتركها التجار الفوضويين التي تراكمت في كل جانب ، مشكلة صورة مفرغة حقيقية للمخلفات التجار والحشرات خاصة في فصل الصيف المعروف بارتفاع درجات الحرارة الأمر الذي تسبب في عدة أمراض خاصة لدى الأطفال الذين قد يتضررون من مخلفات الظاهرة ، وهذا كله أمام مرأى ومسمع السلطات المعنية التي عجزت على القضاء عليها ، ومن ثم تركها في غياب الحس والوعي الحضري، وأكد سكان المنطقة خاصة رواد السوق أن سبب تفاقم هذا المشكل يعود لتخلي عمال النظافة عن مهمتهم المتمثل في رفع الفضلات من السوق يوميا في الوقت المحدد إلا أن هذه الأخيرة لم تقم بواجبها لهذا يحمل سكان الحي كامل المسؤولية لعمال النظافة . وفي هذا الصدد يبقى سكان المنطقة في انتظار التفاتة من طرف الجهات المعنية بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الوضعية التي باتت تؤرقهم و التكفل الفوري بهذا المشكل الذي نغص حياتهم، وذلك بوضع حد نهائي لمشكلة انتشار النفايات والقاذورات وما ينجر عنها من روائح كريهة وحشرات ضارة تلحق الأذى بالإنسان والبيئة على حد السواء.