أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني بقسنطينة بأن مشروع تعديل الدستور المعروض للاستفتاء الشعبي في الفاتح من نوفمبر المقبل من شأنه أن "يعزز جميع الحريات الفردية و الجماعية و السياسية و الجمعوية التي خصص لها عديد المواد". ففي تجمع نشطه بقاعة العروض أحمد باي بحي زواغي سليمان في إطار الحملة الاستفتائية على مشروع تعديل الدستور، أوضح الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي بأن هذا المشروع قد خصص العديد من المواد التي تمكن من "تعزيز الحريات بما يسمح كذلك بتقوية الجبهة الوطنية من أجل جمهورية جديدة". و أضاف زيتوني بأن تعديل الدستور سيضمن "التوازن بين السلطات و الصلاحيات و تعزيز مبادئ الديمقراطية بالإضافة إلى تقوية و ترقية النشاط السياسي بعيدا عن هيمنة الإدارة". و اعتبر زيتوني أن "هذا المشروع يشكل كذلك ضمانا من أجل بناء دولة وطنية قوية بقيمها الثورية وهويتها". و بعد أن دعا الجزائريين إلى التصويت ب"نعم" على مشروع التعديل الدستوري، رافع الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي من أجل التعبئة العامة حول هذا المشروع الذي يمثل منعرجا حاسما في تاريخ البلاد التي تتجه إلى مستقبل أفضل و هادئ. و بعد أن استذكر مناقب الفقيد عبد الحق بن حمودة أحد الأعضاء المؤسسين للحزب، أكد السيد زيتوني خلال هذا التجمع الذي حضره ممثلون عن التجمع الوطني الديمقراطي ل10 ولايات بأن تشكيلته السياسية ستبقى "قوة و قاعدة للنضال في خدمة البلاد".