يشتكي تجار سوق بومعطي من الفوضى العارمة نتيجة غياب الصيانة وتأخر التهيئة التي لا يزال ينتظرها تجار السوق بفارغ الصبر لتنظيمه ووضع حد للفوضى وانتشار مظاهر التجارة الفوضوية. فهذا الفضاء التجاري يتخبط منذ سنوات عديدة في مشاكل لا حصر لها . يعرف السوق مشكلة النظافة وهذا من خلال جولتنا الاستطلاعية بهذا الأخير، أكد تجار السوق ل"المسار العربي " أن الوضع تدهور كثيرا حيث اصبح ما يقابل المترددين على هذه السوق هي انتشار القمامات في مداخله و الروائح الكريهة المنبعثة منها هذا ما اثر بشكل سلبي على زوار هذا السوق، من حيث التزود بالمواد الأساسية وتلبية متطلباتهم اليومية في ظل تأخر تدخل السلطات المعنية لمعالجة هذا الوضع المزري الذي يعرفه السوق الجواري كما طرح التجار مشكلة تدهور الطرقات التي باتت وضعيتها في تدني ملحوظ، خاصة عند تهاطل الأمطار حيث تصبح عبارة عن حفر وبرك مائية، الأمر الذي يعيق سير المتسوقين وشاحنات السلع، وفي بعض الأحيان يدفع بالتجار إلى مغادرة المكان هروبا من الأوحال التي غرقوا فيها. ، وبالتالي ناشد تجار السوق السلطات المحلية للتدخل العاجل للشروع في عملية التهيئة نظرا للوضعية الكارثية التي أصبح عليها السوق.