دق سكان حي 60 مسكنا ببومعطي بلدية الحراش، ناقوس الخطر نتيجة الوضعية السيئة لحيهم الذي تنتشر به المزابل العشوائية التي اضحت ديكورا يميزه طوال ايام السنة، وقد ابدى السكان الذين تحدثوا الى المساء استياءهم الشديد من غياب النظافة في حيهم الذي يشهد تدهورا يوما بعد آخر، وعدم تحرك السلطات المحلية رغم عديد المراسلات التي توجهوا بها إليها يخطرونها بتدهور الوضع البيئي بحيهم - على حد قولهم فالانتشار العشوائي للأوساخ بكل ارجاء الحي والذي يتسبب فيه الباعة الفوضويون المنتشرون في السوق الموازي لبومعطي اسفل هذا المجمع السكني اصبح يثير القلق في نفوس السكان والمارة على حد سواء، حيث تجذب هذه المزابل الفوضوية شتى اصناف الحشرات التي اصبحت تلازم الحي شتاء وصيفا، وإلى جانب القمامة يعاني السكان من اهتراء طرقات الحي التي سمحت بانتشار الحفر وبرك الماء الناجمة عن تجمع مياه الامطار بسبب تعطل قنوات الصرف الصحي، هذه الاخيرة نتج عن انسدادها انتشار المياه القذرة التي تنبعث منها روائح كريهة. ولعل الفوضى والقمامة وتشويه واجهة حي 60 مسكنا ببومعطي لا يكفي التجار الناشطين في السوق الموازي، ليضاف الى تلك المعاناة الضجشلمعروضة وسط الطرقات وعلى الارصفة من أجل استقطاب الزبائن، هذه الاصوات العالية المزعجة تبدأ مع ساعات الصباح الاولى وتظل مدوية الى غاية المساء، هذا المشكل زاد معاناة السكان حيث سلب منهم السكينة وفي انتظار التفاتة السلطات المحلية لجملة المشاكل التي يتسع لها حي 60 مسكنا ببومطعي يبقى الحال على ماهو عليه.