أشارت من مصادر متطابقة بولاية سكيكدة أن مصالح الأمن المختلفة تلاحق عصابة مختصة بتزوير العملة والنصب والاحتيال على المواطنين في عدد من بلديات ودوائر الولاية، واستنادا إلى مصدر "المسار العربي" فإن هذه العصابة التي تتكون من رجال ونساء نصبت على عدد من الزبائن في دوائر الولاية الكبرى على غرار تمالوس، الحروش وعزابة ومقر الولاية، وحسب المصدر ذاته فإن أفراد العصابة وهم من جنسية سورية – حسب ما أدلى به شهود عيان – يقومون بشراء وبيع العملة الصعبة بطرق التوائية حيث يقومون باستغفال زبائنهم من بائعي لعملة ويسرقون مبالغ مالية معتبرة ، هذا وقد فتحت مصالح امن دائرة تمالوس غربي ولاية سكيكدة تحقيقا في ظروف نشاط العصابة بعد أن تقدم احد تجار العملة الصعبة ويدعى "ش، م" ببلاغ لمصالح الأمن يفيد بتعرضه للنصب والاحتيال من طرف أفراد هذه العصابة التي تتكون من رجلين وامرأة حيث تم سلبه مبلغا من المال يصل إلى 70 مليون سنتيم ثم لاذوا بالفرار صوب وجهة مجهولة، هذا وقد ذكرت مصادر متطابقة بأن أفراد هذه العصابة يعدون بالعشرات وهم منتشرون في عدد من الولاياتالشرقية ، وحذرت مصالح الأمن من مغبة التعامل مع أفراد هذه العصابة الخطيرة في وقت ما يزال فيه البحث جاريا على أفرادها من قبل مصالح الأمن والدرك حيث تم نصب كمائن وحواجز ليلية في محاولة لتوقيف أفراد العصابة الخطيرة التي زرعت الرعب في نفوس المواطنين .