تمكنت مصالح الشرطة القضائية المتنقلة لأمن دائرة تمالوس إلى الغرب من ولاية سكيكدة من توقيف عصابة تتكون من 4 أشخاص بينهم عجوز تبلغ من العمر 37 سنة شاركت في عملية السطو من خلال إخفائها للمسروقات في منزلها. وكانت العصابة المذكورة قد قامت بسرقة ماقيمته 60 مليون سنتيم من تجهيزات ومواد بناء مختلفة من منزل في طور الانجاز لمحامي معتمد لدى المحكمة العليا يعمل بدائرة تمالوس يقع في حي الفيلق (الباطايون سابقا). كما أن العصابة ذاتها قامت بسرقة منزل أستاذ يعمل في متوسطة جفال الشريف بتمالوس. هذا واستنادا إلى مصادرنا فإن مصالح الشرطة القضائية تحت قيادة رئيس أمن الدائرة وبعد تحريات وتحقيقات ماراطونية تمكنت من توقيف افراد العصابة وهم على التوالي (ب، خ) 19 سنة، (ب، ع) 17 سنة، (ب، ع) 19 سنة و (ف،ع) 37 سنة في ظرف قياسي حيث تم ضبطهم رفقة المسروقات بنواحي (وادي القبلي الكبير)، حيث كانوا يستعدون لنقلها وتسويقها في سوق الحروش. وقد تم أول أمس السبت تقديم أفراد العصابة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تمالوس والذي أمر بوضع أفراد العصابة رهن الحبس المؤقت ريثما تتم محاكمتهم لاحقا. وقد تركت عملية القبض على العصابة ارتياحا واضحا في نفوس سكان تمالوس، الذين عبروا ''للبلاد'' صراحة عن عميق ارتياحهم للمجهودات الجبارة التي بذلتها ومازالت تبذلها مصالح أمن الدائرة منذ قدوم رئيس الأمن الحالي، حيث تمكنت في فترة قياسية من تفكيك أكثر من 12 عصابة مختصة في ترويج وتعاطي المخدرات والسرقة الموصوفة وتزوير العملة وبيع الخمور دون ترخيص، وتحولت دائرة تمالوس إلى منطقة آمنة بعد أن كانت إلى وقت قريب معقلا لمروجي المخدرات واللصوص وقطاع الطرق.