أعلنت منظمة العفو الدولية في تقرير لها نشر امس، في باريس أن عسكريين أوقفوا في مالي بعد مشاركتهم في انقلاب 30 افريل، كانوا ضحية إعدامات عشوائية أو تعذيب أو اختفاء قسري وذلك بعد زيارة استمرت عشرة أيام في جويلية لهذا البلد. وجاء في التقرير ان هذه الاعدامات "ارتكبها جنود موالون للنظام العسكري ضد عسكريين ورجال شرطة ضالعين" في الانقلاب المضاد. وطلبت المنظمة في بيان نقلته وكالة الانباء الفرنسية، من السلطات المالية وضع حد "لانتهاكات حقوق الانسان" وفتح تحقيق حول "عشرات حالات الاخفاء القسري والاعدامات بدون محاكمة والتعذيب" التي اطلعت عليها.