وقع وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، والوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف باقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة ياسين وليد، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة على اتفاقية تعاون في اطار دعم المؤسسات الناشئة التي تنشط في قطاعي الطاقة والمناجم. وعلى هامش حفل تدشين مٌسّرع المؤسسات الناشئة "ألجيريا فانتور" تحت اشراف الوزير الأول عبد العزيز جراد، وقع وزير الطاقة والمناجم والوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف باقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة، بالأحرف الأولى على اتفاقية تعاون بهدف ترقية الابتكار في قطاع الطاقة والمناجم. وحسب السيد عرقاب فان هذه الاتفاقية من شأنها السماح بمرافقة المؤسسات الناشئة لاسيما في قطاعات نشاطات سوناطراك من خلال الاستفادة من الفرص التي يمنحها القطاع. ويتعلق الأمر حسب وزير الطاقة والمناجم بدعم المؤسسات الناشئة المتخصصة في الابتكار وتطوير قطاع الطاقة والمناجم بفضل تثمين المشاريع التي يحملها الشباب على وجه الخصوص. ويرى الوزير أن هذه الاتفاقية يجب أن تساهم في تسهيل عملية التوقيع على عقود بين المؤسسات الكبرى والمؤسسات الناشئة سيما فيما يتعلق بقطاع الخدمات" الذي تصرف بخصوصه ملايين الدولارات كل سنة". كما أكد السيد عرقاب أن "الأمر يتعلق بإعطاء الأولوية للمؤسسات المبتكرة في القطاع وهذا من خلال تعميم هذه الاتفاقية لتشمل جميع القطاعات قصد استحداث الثروة". ومن جهته، شدد السيد وليد على أهمية هذه الاتفاقية ومجموع آليات دعم المؤسسات الناشئة بهدف السماح لهذه الأخيرة، في نهاية المطاف، بتصدير خدماتها لاسيما إلى افريقيا. كما أكد الوزير دعم دائرته الوزارية للشباب حاملي المشاريع" الذي كانوا مهمشين في الماضي مما دفع بالعديد منهم إلى الهجرة". وخلص السيد وليد إلى القول "هدفنا اليوم توفير جميع الوسائل من أجل تجسيد مشاريعهم هنا في الجزائر وذلك بالاستفادة من جميع الأليات التي وفرتها الدولة لهم".