يشعر الدولي الجزائري أندي ديلور، مهاجم مونبيليه، بحالة من الغضب، رغم الهدف التاريخي الذي سجله في الدوري الفرنسي مساء الأحد الماضي . وسجل ديلور هدفا بعد 28 ثانية، في المباراة التي انتهت بالتعادل 3-3، بين فريقه مونبيليه ونظيره مارسيليا، في الجولة ال33 من الدوري الفرنسي. الهدف كان الأسرع في الدوري الفرنسي خلال الموسم الحالي، وكذلك الأسرع في المسابقة منذ أكثر من 4 سنوات، وتحديدا منذ جانفي 2017. وعلى الرغم من هذا الهدف، إلا أن ديلور بدا غاضبا بعد المباراة، وذلك بسبب عدم قدرة فريقه على الفوز، رغم نجاحه في تسجيل 3 أهداف. وقال ديلور في تصريحات لصحيفة "ليكيب" الفرنسية: "بكل صراحة أنا مُشمئز مما حدث لنا، لقد كنا الأفضل فوق أرضية الملعب". واستدرك: "لكن مارسيليا عرف كيفية زيارة شباكنا في 3 مُناسبات، أعتقد أن من تابع المُباراة من على شاشة التلفاز يكون قد استمتع، ولكنني غير راضٍ عن النتيجة النهائية". وأضاف: "الأمر الإيجابي الوحيد هو أننا أظهرنا إرادة مُنقطعة النظير، وتمكنا من تعديل النتيجة في الثواني الأخيرة من اللقاء، وهذا يُظهر الروح القتالية التي تُميزنا، وستقودنا لا محالة للوصول لمصاف الكبار، والمُشاركة الأوروبية". يُذكر أن مونبيليه يحتل المركز الثامن في جدول ترتيب الدوري الفرنسي برصيد 46 نقطة، وهو ما لن يجعله قادرا على المشاركة في النسخة المقبلة من البطولات الأوروبية.