عبر السكان القاطنون بعمارة رقم 11 بحي غبوب بوعلام ببلدية الحراش عن مدى تذمرهم واستيائهم الشديد إزاء تردي الأوضاع المزرية التي يعيشونها يوميا وفي مقدمتها خطر انهيار بناياتهم. التي تآكلت وتشققت جدرانها عقب زلزال 2003 والتي تم ترميمها من طرف 5 مقاولين لتعود التشققات والاهتراءات من جديد بسبب أشغال الميترو . في هذا السياق أكد بعض المقيمين بالحي ل" المسار العربي" أنهم أودعوا شكاوي عديدة للسلطات المعنية إلا أن هذا الأخير لم تتخذ أي إجراء بشأن ترميم أو ترحيل السكان المقيمين بالعمار التي تواجه خطر الانهيار في أية لحظة. خاصة أن هذه العائلات قد تجاوزت مدة سكنها بهذه البيوت ال60 سنة لكن لا حياة لمن تنادي كما ان تم تصنيف العمارة عقب الزلزال 2003 في الخانة الحمراء . وقد حمل سكان الحي كل المسؤولية لأعضاء المجلس الشعبي بالبلدية الذين لم يبدوا أي اهتمام للحد من المشكل وهذا بترميم سكناتهم التي تنهار يوم يعد يوم ، إلا أنهم يقابلونهم بردود فعل جافة وغير مقنعة رغم أنهم سبق وأن طرحوا عليهم المشكل لكن دون فائدة ، آملين منهم هذه المرة التدخل الإيجابي لوضع حد لمسلسل المعاناة الذي طال ولم تتبين نهايته بعد والى غاية إيجاد حل فعلي للسكان يبقى الخطر محدقا بهم وانهيار السكنات محتمل في أية لحظة في انتظار التفاتة من السلطات لاحتواء الوضع بشكل جذري.