جرت، أمس ، عملية القرعة لتوزيع حصة 122 سكنا بصيغة العمومي الإيجاري ببلدية المحمدية ولاية العاصمة، على مستوى قاعة علي معاشي بقصر المعارض سفاكس، بعد انتظار طويل قارب الخمسة اشهر عن نشر قوائم السكن الاجتماعي. و تم الشروع في القرعة لتوزيع الطوابق الأرضية على المستفيدين من السكن الاجتماعي، من ذوي الاحتياجات الخاصة و المرضى، أين أكدوا مسؤوليي الديوان الترقية و التسيير العقاري لحسين داي، على تجهيز هذه السكنات حسب متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة، سيما في ما يتعلق بتجهيز الحمام و أقفال الأبواب و الممرات بمحيط العمارة، و مداخلها لتسهيل تنقلهم بالكراسي المتحركة. و قبل الشروع في العملية، شرح أحد الإطارات بالديوان للمستفيدين كيفية إجراء القرعة و الهدف من اعتمادها لتجنب أية تأويلات حول عملية توزيع السكنات و اختيار الطوابق و تفادي الوقوع في مشاكل مع المستفيدين حول طريقة منح هذه السكنات، خاصة و أن أغلب المستفيدين يفضلون الطوابق الأرضية، ما جعل مصالح الديوان تختار عملية القرعة لتجنب الوقوع في مثل هذه المشاكل و توزيع السكنات بطريقة عادلة، ما عدا السكنات المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة بالطوابق الأرضية. و جرت القرعة طيلة يوم الإثنين، بوضع أسماء المستفيدين في صندوق و المعطيات المتعلقة بالسكنات من أرقام العمارات و الطوابق في صندوق آخر، حيث يتم سحب ورقة من كل صندوق في نفس الوقت لتحديد اسم المستفيد و رقم السكن الذي تحصل عليه عبر المواقع السكنية المنجزة و المعنية بالتوزيع، وهي حسب ما أكده الوالي المنتدب للدار البيضاء السيد يزيد دلفي 122 وحدة سكنية بحي الروخي السويدانية . و عرفت العملية، حضورا قياسيا للمواطنين و المستفيدين الذين امتلأت بهم قاعة علي معاشي ، وسط تشديد أمني داخل القاعة و بمحيطها وفقا لبروتوكول صحي يمنع انتشار العدوى، تحضيرا لتسليم المفاتيح الرمزي لبعض المستفيدين يوم 27 من شهر رمضان ، على أن تتم بعدها تسوية باقي الإجراءات بما فيها تسوية باقي الإجراءات الإدارية و تسديد مستحقات الديوان، ليتحصل المستفيد مباشرة على مفاتيح شقته. و قد شرعت مصالح الديوان في توجيه الدعوات للمستفيدين من هذه السكنات، لحضور عملية القرعة يوم السبت الفارط على مستوى مقر البلدية، أين جندت جميع عمالها لإنجاح العملية، بدلا من مراسلة المستفيدين عبر مصالح البريد، تجنبا لتأخر وصول الاستدعاءات، كما دعت المعنيين لضرورة إحضار بطاقة الهوية لكي يتسنى لهم المشاركة في عملية القرعة و كذا للسماح للمنظمين بإجرائها في أحسن الظروف.