عبر محمد عبد العزيز الرئيس الصحراوي، عن فخر واعتزاز الشعب الصحراوي بصمود المعتقليين السياسيين الصحراويين بسجون الاحتلال وقال رئيس عبد العزيز في رسالة وجهها الى المعتقليين السياسين الصحراويين بالسجون المغربية الرهيبة بمناسبة حول عيد الفطر المبارك "في الوقت الذي تفتح فيه العائلات المسلمة أبواب بيوتها للقاء والفرح وصلة الرحم، أرادت آلة الاحتلال المغربية أن تجعل من بيوتكم حزينة، يخيم عليها الخوف، عرضة للتطويق والترهيب والمداهمات في كل لحظة، وهي التي تأوي آلاف العائلات المكلومة في فلذات أكبادها من الشهداء والمعطوبين والمعتقلين السياسيين من أمثالكم والآلاف ممن يتحرقون للحصول على شرف التضحية الذي تجسدونه ويجسده كافة أفراد الشعب الصحراوي تحت الاحتلال يوميا. واسطرد الرئيس الصحراوي مخاطبا ابطال انتفاضة الاستقلال "شرف أنتزعتموه من خلال عطائكم وإقدامكم على أن تكونوا عنوانه الأكبر بالنسبة لشعبكم وبالنسبة لأجياله الصاعدة التي تتمثلكم الآن كمثل يحتذى وصورة تعكس استمرار رسالة البذل والاستعداد للاعتقال والتعذيب والاستشهاد من أجل كرامة الصحراويين الذين لا تبرحون تفكيرهم اليوم وهم يستعدون للاحتفال بعيد الفطر ويضربون لكم موعدا مع الانتصار القريب وتتويج تضحياتكم بهدفها الاسمى الا وهو الاستقلال الوطني. واكد الرئيس محمد عبد العزيز" بأن الشعب الصحراوي البطل في الأرض المحتلة وجنوب المغرب والمواقع الجامعية، في الأرض المحررة ومخيمات العزة والكرامة، في الجاليات والأرياف وفي كل مواقع تواجده، وهو يهنئ المعتقليين السياسين الصحراويين بهذه المناسبة السامية، سوف يمضي على الدرب الذي ضحوا من أجله، لأن الجماهير الصامدة لا تعرف التخاذل ولا الخذلان، وها هي تهتف ليل نهار برسائل التضامن والمؤازرة يذكر انه يتواجد حاليا بالسجون المغربية حوالي 67معتقلا سياسيا صحراويا بينهم 16 مدافعا عن حقوق الإنسان، يتوزعون على سجون سلا، ايت ملول، تيزنيت، تارودانت ، القنيطرة، لكحل بالعيون المحتلة وتورطة بالداخلة المحتلة.
