عرضت المديرية العامة للأمن الوطني، اعترافات جديدة للموقوفين في قضية إغتيال جمال بن اسماعيل، الأسبوع الماضي بمدينة الأربعاء ناث إيراثن بتيزي وزو. الموقوفون إعترفوا بإرتكابهم لجريمة القتل، ومن بين المتورطين في الجريمة أعضاء ينتمون لتنظيم الإرهابي MAK وكانت البداية مع المشتبه فيه "ز.أغيلاس" صاحب القميص الذي يحمل رمز x، وظهر منهارا، حيث قال: "دفعوني للمرحوم، وقمت بضربه وقلت له لماذا قمت باشعال الحرائق، فحلف بأنه لم يقم بذلك". واتهم المشتبه فيه، صاحب القبعة الزرقاء، والذي كان حاضرا في مسرح الجريمة ونشر فيديو بعد الحادثة، بأنه هو من سلمه السكين. وأضاف ذات المتحدث :"قمت بالتنكر لأنني خفت أن يعرفني الناس، وأمي خافت علي، غلطت ندمت وبكيت، الله يرحمو، لم أنوي قتله". فيما قال المشتبه فيه "ق.ز"، والذي قام بسحب المرحوم جمال بن اسماعيل: "وصلت لمركز الشرطة، وجدت الكثير من الناس هناك، كان المرحوم ملقى على الأرض، قمت بضربه، ثم طلب منا الحاضرون أخذه لساحة المدينة عبان رمضان وحرقه، قمت بسحبه مع صديقي". وأشار ذات المتحدث، إلى إنه قام بصبغ شعره حتى لا تتمكن قوات الأمن من التعرف عليه والإمساك به. وصرح مشتبه فيه آخر يدعى ق.أحمد: "دخلت لسيارة الشرطة، أين رأيت أرجل المرحوم وقمت بضربه، أخذه لساحة المدينة إثنين لا أعرفهما، قمت بوضع الكرطون على جثته بعد حرقه لكي تشتعل النيران أكثر". كما اعترف بعض الموقوفين بأنهم ينتمون لحركة الماك، ومنهم المشتبه فيه، و.محند اوبلعيد والذي صرح قائلا: "انضممت للماك سنة 2012، كانوا يعطوننا ملصقات لنضعها كما شاركنا في مسيرات". فيما قال المشتبه فيه "س.حسان": "أنضممت إلى الماك عن طريق الفايسبوك، عن طريق شخص سمى نفسه محند اومزي، وكان يضع منشورات عن الأمازيغ، سألني أين أسكن فجاوبته في بوشاوي، حينها اخبرني أنني في موقع استراتيجي". وصرح مشتبه فيه آخر: "دخلت لمنظمة الماك سنة 2016، وكنت أشارك في بض المسيرات عندما يطلب مني ذلك".