تحل اليوم بعثة المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم بمدينة مراكش المغربية على متن طائرة خاصة تأهبا لمواجهة بوركينافاسو برسم الجولة الثانية من التصفيات الافريقية المؤهلة لمونديال قطر. ==عمارة يترأس الوفد يترأس بعثة ابطال افريقيا الى المغرب رئيس الاتحادية الجزائرية شرف الدين عمارة لتحفيز اشبال بلماضي على رفع التحدي امام الخيول البوركينابية . == عزيمة وحماس كبير لدى اللاعبين تحدو العناصر الوطنية عزيمة وحماس كبير لمواصلة التألق بعد الفوز بثمانية على جيبوتي في الجولة الافتتاحية. == كل شيء جاهز بخصوص الإقامة بمراكش أكد المناجير العام للمنتخب الجزائري ،أمين العبدي في تصريح للموقع الرسمي للفاف أن كل شيء جاهز بخصوص الإقامة بمراكش . و اضاف :" المغرب بلد مجاور،و الظروف المناخية السائدة حاليا،تشبه بلادنا.. إذن لا داعي للسفر إلى مراكش قبل عدة أيام للتأقلم" . == المحاربون يتدربون اليوم بمراكش سيجري اليوم المنتخب الجزائري اول واخر حصة تدريبية بالملعب الرئيسي لمراكش في نفس توقيت اللقاء والذي ينطلق على الساعة الثامنة ليلا بالتوقيت الجزائري. ==المغربي" عبد السلام وادو " يرحب بالمنتخب الجزائري رحب الدولي المغربي الأسبق، عبد السلام وادو بالجزائريين في المغرب، وكتب وادو عبر صفحته الرسمية على تويتر :" أشقائي الأعزاء، مثل ترحيبكم الأخوي لي في الجزائر، أهلا بكم في المغرب البلد المعروف بقيم الضيافة ". وأضاف: " يجب أن يوحد تاريخنا وقيمنا المشتركة من أجل مستقبل مشرق، مرحبا بالجميع " ، وأرفق التغريدة بصورة للمنتخب الوطني للجزائري لكرة القدم. == بلعمري لا يستحق الانذار امام جيبوتي يبقى الهاجس الوحيد للعناصر الوطنية امام بوركينافاسو هو التحكيم حسب ما صرح به الناخب الوطني جمال بلماضي. وقال بلماضي في تصريحات نقلها التلفزيون الجزائري: "يمكن أن تقولوا إنني مُتوجس أو لدي شك في كل شيء". وأوضح: "أريد أن أكون متحفظا عندما أتطرق لهذه المسألة، ولكني أشاهد دوما أمورا غير عادية ولا يمكنني السكوت عنها، خاصة ما يتعلق بالبطاقات الصفراء وطريقة احتساب المُخالفات". وأضاف: "تفادي البطاقات هاجس كبير بالنسبة لي، في تصفيات المونديال لا مجال للصدفة، وبالنسبة لي البطاقة التي مُنحت لجمال بلعمري في مباراة جيبوتي يُفترض ألا تُشهر في وجهه، وهي غير مُستحقة". == حكم بوتسواني لادارة اللقاء عيّنت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ، حكما بوتسوانيا لإدارة مقابلة الجزائر ضدّ بوركينا فاسو تحت قيادة جوشوا بوندو بمساعدة سورو (الليسوتو)، وماتيو كانيانغا (ناميبيا)، فيما سيكون ريتسيليسو موليس حكما رابعا من الليسوتو.