انطلق جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر في التخطيط لموقعتي الحسم في تصفيات كأس العالم أفريقيا، المقرر إقامتها في شهر مارس المقبل. وسيتعرف منتخب الجزائر على منافسه يوم 18 ديسمبر المقبل تاريخ إجراء قرعة الدور الثالث من تصفيات كأس العالم أفريقيا. ورصد موقع "العين الرياضية" في تقرير له ثلاثة ملفات تتواجد على طاولة بلماضي قبل مباراتي الدور الفاصل. ==التعزيزات الجديدة يتطلع جمال بلماضي لتقوية صفوف منتخب الجزائر بلاعبين جدد، تحسبا للموقعتين الحاسمتين في تصفيات كأس العالم 2022 أفريقيا. ويتواجد عدة لاعبين من أصحاب الجنسية المزدوجة على رادار بلماضي، من بينهم واندررز ريان آيت نوري الظهير الأيسر لولفرهامبتون، بجانب لاعب وسط استاد ريمس رومان فايفر. وأبان منتخب الجزائر على عدة نقائص في الفترة الأخيرة ظهرت بشكل واضح خلال المواجهتين أمام بوركينا فاسو، ضمن منافسات المجموعة الأولى في التصفيات المونديالية. ==حلول أخرى في مركزي الظهيرين عانى ظهيري منتخب الجزائر يوسف عطال ورامي بن سبعيني من لعنة الإصابات مع نادييهما طوال الفترة الأخيرة، وهو ما جعلهما يغيبان عن معظم مباريات منتخب الجزائر خلال تصفيات كاس العالم. ولم يقدم المعوضين حسين بن عيادة ورضا حلايمية على الجهة اليمني، فضلا على نوفل خاسف وأيوب عبد اللاوي ما يشفع لهم باحتلال منصب الأساسي في صفوف "محاربي الصحراء". ويحتاج بطل أفريقيا لحلول جديدة في مركزي الظهيرين، تحسبا لإمكانية غياب عطال وبن سبعيني عن موقعتي الحسم في الدور الفاصل. =="الدبابة الجديدة" فشل رامز زروقي نجم تفينتي أنشخيده الهولندي في مجاراة القوة البدنية للاعبي وسط منتخب بوركينا فاسو، وهو ما انعكس بشكل سلبي على أداء منتخب الجزائر. وكان عدلان قديورة نجح في وقت سابق في القيام بدور لاعب الوسط المدافع القوي على الوجه الأكمل، وهو ما سمح لإسماعيل بن ناصر وسفيان فيغولي بالتركيز بشكل رئيسي على عملية تصعيد الكرة وبناء الهجمة من الخلف. ويحتاج منتخب الجزائر للاعب جديد يملك نفس مواصفات "الدبابة" عدلان قديورة من قوة بدنية وقدرة على قراءة اللعب في خط الوسط.