أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن السنة المقبلة 2022 ستكون مخصصة للإصلاحات الهيكلية في الاقتصاد وإعادة النظر في توجيه الدعم. وفي لقاء له مع ممثلي وسائل الإعلام، قال رئيس الجمهورية، إن أغلب المواطنين يقولون أن هناك قرارات صائبة لكن لا يتم تطبيقها. وأضاف الرئيس تبون:" هناك مسؤولون يفرملون الإصلاحات وهناك من يتمنى عودة العهد البائد." وتابع رئيس الجمهورية: "لما نخصص منحا للطاقم الطبي خاصة بفيروس كورونا ولا تصلهم كيف نفسر هذا؟" واختتم الرئيس تبون قائلا:" لا أطلب الولاء من أحد، أطلب الولاء للعمل وللوطن." ما زلت ملتزما بتحسين القدرة الشرائية والغلاء المفتعل والمضاربة سنحاربهما أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، يوم الجمعة، انه مازال ملتزما بتحسين القدرة الشرائية، كما انه سيحارب الغلاء المفتعل والمضاربة. وجاءت تصريحات الرئيس تبون في اللقاء الدوري الذي يجمعه مع ممثلي الصحافة الوطنية. وأضاف رئيس الجمهورية أن قرار توجيه الدعم لمستحقيه لن يتخذ قبل فتح نقاش حوله. أما بخصوص رفع الأجور يجب أن يواكبه رفع وتيرة الانتاج وإلا وقعنا في مشكل التضخم. كما دعى ذات المتحدث النقابات للنقاش حول إعادة توجيه الدعم الإجتماعي، يضيف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. نرحب بأي تبادل تجاري أو اقتصادي لكن نرفض الوصاية والتبعية لأي دولة رحب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الجمعة، بأي تبادل تجاري أو اقتصادي مع الدول لكنه شدد رفض الجزائر الوصاية والتبعية لأي جهة. وجاءت تصريحات الرئيس تبون في اللقاء الدوري الذي يجمعه مع ممثلي الصحافة الوطنية. وفي نفس السياق، اكد رئيس الجمهورية بأن لا أحد بمقدوره فرض شيء على الجزائر، والمعاملة مع كل الدول تكون بالمثل. وبخصوص القمة العربية، اوضح الرئيس تبون بأنها يجب أن تكون قمة جامعة والجزائر لن تكرس التفرقة بين العرب. مشددا على ان علاقة الجزائر مع كل الدول طيبة وعادية إلا مع من أراد أن يعاديها.