اكّدت قوات الأمن التونسية، أن مجموعة محسوبة على التيار السلفي، تعمّدت تحطيم ضريح الولي الصالح "سيدي صالح الغريب" في معتمدية مزونة من ولاية سيدي بوزيد. وقد برّر السلفيون هذا الصنيع ب ''أنه شرك بالله وعبادة للأصنام". في المقابل ندّد الأهالي بالاعتداء، واعتبروا ذلك تعدّياً على إحدى مقدسات المنطقة وأحد أبرز معالمها. وهذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها سلفيون بتحطيم أضرحة وزوايا بعلّة أنها تعبد من دون الله، حيث يذكر أن سلفيين ليبيين قاموا بتحطيم ضريح "عبد السلام الأسمر" في مدينة زليتن، وهو ما أثار استهجان منظمات دولية .