يتواصل توافد تلاميذ الطورين المتوسط و الثانوي للتسجيل في المؤسسات التربوية حيث عبروا عن التسهيلات التي قدمت لهم هذه السنة مقارنة بالماضية التي شهدت سوء التنظيم و انتقدوا كثرة الوثائق الإدارية الجدير بالذكر ان إجراءات و تدابير كثيرة اتخذت على مستوى المؤسسات لحل مشكل الاكتظاظ هذه السنة في الطور الثانوي نتيجة توافد الكوكبتين بالنسبة للتلاميذ المنتقلين للسنة الأولى ثانوي من النظامين القديم و الجديد و في هذا الإطار و كنموذج ثانوية الإدريسي بالعاصمة التي رفعت من عدد الأفواج حيث صرح مديرها محمد مدور أن الانطلاقة هذه السنة في الأولى ثانوي تحصي 40 تلميذا في الصف الواحد و من باب الاحتياط تم فتح أفواج جديدة مضيفا أن الزيادة في عدد الأفواج يقابلها تغيير في الخرائط بزيادة في عدد جديد من الأساتذة و الإداريين و سيكون الدخول المدرسي هذه السنة موحدا بالنسبة للمناطق الثلاث حيث سيشهد التحاق أزيد من 08 ملايين و 300 ألف تلميذ من ضمنهم 700 ألف تلميذ جديد بأقسام الدراسة و سيصل عدد التلاميذ في الأقسام حسب وزير التربية الاسبق بن بوزيد من 40 إلى 45 تلميذا في القسم الواحد ب 10 ولايات نتيجة التحاق كوكبتين من التلاميذ بالطور الثانوي. و قد شرع امس الاول الأساتذة في الالتحاق بمقاعد عملهم قبيل الدخول المدرسي الذي سيكون الاحد المقبل حيث أكد بعضهم أن اليوم الأول بالنسبة للأستاذ هو يوم إداري يتمثل في تسجيل الحضور و الاستئناف و لقاء مع زملاء المهنة