أشعل صامويل إيتو، رئيس الاتحاد الكاميروني، أزمة في منتخب بلاده، قبل المواجهتين أمام الجزائر في تصفيات المونديال. وفي خطوة مفاجئة، قرر صامويل إيتو منح مهلة 72 ساعة للمكتب التنفيذي للاتحاد الكاميروني من أجل حسم مصير البرتغالي توني كونسيساو، مدرب "الأسود غير المروضة". ويأتي هذا التطور الجديد بعد أيام قليلة من قرار نارسيس مويل كومبي وزير الرياضة الكاميروني بالإبقاء على المدرب البرتغالي حتى انتهاء التصفيات المونديالية. ويسعى ايتو من خلال هذه الحرب المفتوحة مع وزارة الرياضة للفوز بصلاحيات اختيار وحسم مصير المدربين الذين يشرفون على منتخب الكاميرون. وجرت العادة في الكاميرون على تولي وزارة الرياضة مهمة التفاوض والتعاقد وإنهاء مهام الناخبين الوطنيين، خاصة أنها تتولى دفع رواتبهم. ويبحث صامويل إيتو على إحداث ثورة في كرة القدم الكاميرونية، من خلال تغيير طرق العمل وزرع تقاليد جديدة مستلهمة من خبرته الأوروبية الكبيرة. الصلاحيات المتضاربة هذه قد تحدث أزمة كبيرة في صفوف منتخب الكاميرون، خاصة أن وزراة الرياضة لن تقبل بحصول إهانة قد تمس من سمعتها لدى الجماهير الكاميرونية.ومنذ أن أصبح الرجل القوي لكرة القدم الكاميرونية صنع صامويل إيتو الحدث بتصريحاته النارية التي طالت عدة شخصيات رياضية محلية وقارية ودولية. وفي سياق منفصل كشف تقارير إعلامية إسبانية، ان محكمة مدريد قامت بإلزام صامويل ايتو بدفع غرامة شهرية بمبلغ 1400 يورو لفائدة ابنة غير شرعية له ولدت في إسبانيا عام 1998، خلال فترة لعبه مع نادي إسبانيول. وكان إيتو تغيب عن جلسة المحاكمة، وهو ما جعل المحكمة تعترف رسميا بأبوته للشابة أديليزا، خاصة وأن الأخيرة قدمت أدلة داحضة تثبت أن النجم الكاميروني هو والدها. وكشف موقع "سو فوت" الفرنسي أن الأخير رفض الرد على جميع المكالمات والرسائل الالكترونية التي وجهتها إليها عشيقته السابقة، في خطوة تهدف لعدم الاعتراف بابنته غير الشرعية.