سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حليلوزيتش: " لم نتأهل ،التسرع حرمنا من فوز عريض ولو سجلنا في البداية لتوقفت المباراة بسبب إستفزاز الليبيين" أسلوب الليبيين حرمنا من الجمع بين الأداء والنتيجة - ليبيا لم تكن خطيرة و أتيحت لها فرصتين حقيقيتين طيلة 90دقيقة
عاد أمس المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم على متن طائرة خاصة إلى ارض الوطن قادما من الدارالبيضاء المغربية فائزا بهدف دون مقابل على نظيره الليبي برسم الدور الأخير المؤهل لنهائيات كاس أمم إفريقيا 2013 . الانتصار المحقق في المغرب اسعد كثيرا الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش الذي أرجع الفوز إلى إرادة وعزيمة لاعبيه منتقدا إياهم في نفس الوقت بسبب تسرعهم مما حرمهم على حد تعبيره من فوز عريض وفى هذا الصدد قال :" خلقنا العديد من الفرص لكن لم نترجهما إلى أهداف بسبب التسرع أمام المرمى ". وأضاف المسؤول الأول عن العارضة الفنية للخضر بأن النتيجة هي النقطة الأهم في مثل هذا النوع من المباريات الرسمية لاسيما في حال تحققها خارج القواعد. وأرجع حليلوزيتش في ندوة صحفية عقدها بعد نهاية المباراة سبب فشل زملاء لحسن في الجمع بين الأداء والنتيجة إلى المنافس الليبي منتقدا بشدة مستوى أشبال المدرب عبد الحفيظ أربيش :" أعرف جيدا بأننا لم نقدم مردودا جيدا حيث اكتفينا بالفوز بهدف دون رد وذلك راجع بطبيعة الحال إلى المنتخب الليبي الذي انتهج أسلوب لعب لا يشجع على تقديم الفرجة الكروية. واستبعد حليلوزيتش الحديث عن تأهل زملاء سوداني إلى نهائيات جنوب إفريقيا رغم المكسب الهام الذي حققوه على الأراضي المغربية وفى هذا الصدد قال :" فعلا حققنا انتصارا سيكون له وقع ايجابي على نفسية اللاعبين لكن في المقابل عليهم أن يعرفوا بأننا لم نتأهل بعد وعلينا الحفاظ على تركيزنا تحسبا للقاء العودة الذي سيكون صعبا حيث أن المنافس ليس لديه ما يخسره مما يجعله يوظف كامل أوراقه للتدارك ولما لا خطف تأشيرة التأهل خاصة وان الكرة عودتنا في الكثير من المناسبات على أنها لا تحترم المنطق ".وبشأن المنافس، قال حليلوزيتش بأن منتخب ليبيا لم يشكل خطورة على الخضر ، حيث اكتفى ببعض المحاولات التي تحسب على أصابع اليد الواحدة :" المنافس لم يكن خطيرا حيث أتيحت له فرصتين حقيقيتين طيلة التسعون دقيقة ". وفى الأخير تأسف حليلوزيتش لانخراط بعض لاعبي منتخب ليبيا في العنف وعن هذه النقطة قال :"لحسن الطالع أننا سجلنا الهدف في الأنفاس الأخيرة للمباراة، وإلا لكان اللقاء قد توقف في دقائقه الأولى بسبب الإستفزاز الممارس من طرف الليبيين ".