استيقظا صباحا ولم يرق لهما الصيام فأقدما على انتهاك حرمة الشهر الفضيل دون أي شعور بالأسف أو الذنب فقاما بشرب الخمر وتناول الممنوعات وبعد أن تخدرت عقولهما وسوس لهما الشيطان فاقترفا ذنبا آخرا وهو الجرم الذي جرهما إلى سجن السركاجي وجعلهما مهددين بعقوبة ال5 سنوات حبسا نافذا و 500 ألف دج غرامة نافذة. و تتعلق وقائع قضية الحال بالشابين الذين لم يبلغ عمرهما 20 سنة ويتعلق الأمر بالمدعو "ط وحيد" و (ب.ل) الذين مثلا أمام محكمة بئر مراد رايس لمواجهة تهمة السرقة و المشاركة في جرم السرقة بالنسبة لمرافقه التي راح ضحيتها رب عمل المتهم الأول الذي كان يدفع له مبلغ 25 ألف دج لقاء عمله كبائع في محل للألبسة و الأكسيسوارات الرجالية من النوع الرفيع، التي تتراوح قيمتها الإجمالية 300 مليون سنتيم، و في خضم الاستجوابات التي دارت في جلسة المحاكمة تبين أن المتهم وحيد أنه كان يتقاضى مرتبا جيدا غير أن ربّ عمله كان يتهمه بسرقة بعض الأغراض يوميا وهو ما دفعه للقيام بالسرقة التي خطط لها ليلا مع شريكه وفي يوم الوقائع التي تعود لتاريخ 16 أوت قررا سرقة جميع أغراض المحل بعد أن اتصلا بصاحب سيارة لنقل البضائع بالعاشور و اقترح عليه منحه مبلغ 1400 دج، مقابل مساعدته في نقل البضائع وخلال استجوابهما من طرف قاضي الجلسة إعترافا بما نسب إليهما من جرم وعبرا عن ندمهما الشديد حيال ذلك وأكد المدعو(وحيد) أنه يومها لم يكن في وعيه بعد تناول الخمر والمخدرات مع شريكه في حين تنازل الضحية عن الشكوى و يبقي الفصل في الحكم إلى جلسة الأسبوع المقبل.