غادرت قافلة مسماة "القافلة الجزائرية للعلوم والأخوة" امس الجزائر باتجاه غزة (فلسطين) حسبما علم من البروفيسور جمال ميموني رئيس جمعية "الشعرى" لعلم الفلك لقسنطينة. وستقضي هذه القافلة المتشكلة من علماء من كبار الجامعيين من قسنطينة وخنشلة فضلا عن مركز الأبحاث في مجال علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء للجزائر العاصمة خمسة أيام في غزة حيث من المقرر تقديم 20 مداخلة أكاديمية في 3 جامعات فلسطينية ولفائدة الجمهور الواسع وعبر عديد المؤسسات التربوية والثقافية. وبغض النظر عن طابعها العلمي تهدف هذه القافلة حسب المبادرين بها إلى التعبير عن تضامن العلماء الجزائريين مع إخوانهم وأخواتهم في غزة التي تخضع لعزلة مفروضة من قبل المعتدي الإسرائيلي. وستشرف هذه القافلة التي يرأسها البروفيسور ميموني من جامعة قسنطينة خلال رحلتها على تدشين قاعة مصلحة متصلة بكرسي اليونيسكو لعلم الفلك والفيزياء الفلكية وعلوم الفضاء بالجامعة الإسلامية لغزة التي يقودها البروفيسور سليمان براكة. وستقدم هذه القافلة خلال زيارتها حصة من الوثائق الفلكية ذات النوعية التي أنتجتها جمعية "الشعرى" لعلم الفلك بالتنسيق مع ركز الأبحاث في مجال علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء للجزائر العاصمة وذلك لفائدة المؤسسات التربوية بغزة. وسيزور الوفد كذلك أماكن المقاومة خلال الغزو الإسرائيلي عام 2008 كما ستشارك في عديد التجمعات الشعبية فيما سيتم تنظيم أمسية للآليات الفلكية لفائدة الجمهور وذلك بالتعاون من الجمعية المحلية "ديوان غزة" . وستنضم إلى الوفد الجزائري السيدة بسمة دياب نائبة رئيس جمعية الفلك الأردنية حسبما أوضحه كذلك البروفيسور ميموني.