تعرف المؤسسات التربوية ببلدية مفتاح ظاهرة الاكتظاظ كما أن الهياكل الموجودة ليست كافية لاستيعاب عدد التلاميذ المتزايد، خاصة بعد استفادة سكان العاصمة من سكنات ببلدية مفتاح وترجع ظاهرة اكتظاظ الأقسام إلى نقص المشاريع والتطابؤ في انجازها والتي لم تنجز سوى نسبة ضعيفة من البرنامج المسطرة ، بالرغم من أن السلطات وفرت كل الوسائل، غير ان المصالح المعنية أي المقاولات المشرفة على انجاز هذه المشاريع التربوية وراء تعطلها ، بالرغم من أنها بسيطة ومرت عليها سنوات عديدة دون أن تسلم لفائدة تلاميذ المنطقة. كما أن كل الأقسام بمفتاح تعرف الاكتظاظ سواء في الطور الابتدائي او المتوسط او الثانوي ، مما يحول على الطلبة بالسلب وهذا دون تحقيق أفضل النتائج وينعكس سلبا على تحصيلهم العلمي ، فلقد قدر عدد التلاميذ بالطور الابتدائي بمؤسسات مفتاح بنحو 40 تلميذا في القسم وحوالي 36 تلميذا في الطور المتوسط و44 في الطور الثانوي، والسبب يكمن إلى تأخر تسليم المشاريع الخاصة بقطاع التربية والتي تعود بداية انجاز البعض منها منذ 07 سنوات ولم تتعد بها نسبة تقدم الأشغال ال 40 بالمائة، ومنها من تقدر نسبة تقدم الأشغال ب 15 بالمائة بالرغم من توفير كل الإمكانات المادية والبشرية في غياب شبه تام لمتابعة الجهات الوصية والسلطات المحلية لهذه المشاريع· وعليه ينتظر أولياء التلاميذ بلدية مفتاح ، تحرّك الجهات المعنية لوضع حد للاكتظاظ الكبير الحاصل في هذه المؤسسة التربوية التي توافد عليها، منذ بداية العام ، عدد هائل من تلاميذ العائلات المرحلة على السكنات الجديدة المجاورة.