واقع قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية المدية كان محل زيارة تفقد من طرف السيد وزير التكوين والتعليم المهنيين الدكتور ميرابي ياسين صبيحة الثلاثاء المنصرم. وكان فى استقباله السيد جهيد موس والي الولاية بمعية السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي وأشرف على تدشين مركز جديد استلم حديثا ببلدية وامرى وسمحت دورة شهر فيفري بمنح (4932 )منصب بيداغوجي جديد موزع على ( 115 )تخصصا في (18) شعبة مهنية في كل أنماط وآليات التكوين المتوفرة. ليبلغ عدد مراكز التكوين المهني 17 مركزا و04 معاهد وطنية متخصصة إلى جانب معهد جهوي للتكوين وبلغ تعداد المتربصين 8آلاف متربص عبر كافة المراكز الولائية وستثمر الجهود بفتح ملحقات جديدة للتكوين المهني بالبلديات تسمح للشباب من الإنخراط بها كما استفاد القطاع من مناصب جديدة في صيغة الإدماج المهني من إدماج 130 موظفا وهو ما يوافق نسبة 100%من الأهداف المسطرة. كما وقف الوفد على جانب من تربص الممتحنين بورشات التكوين الخاصة بالمقاولاتية فى تسيير النفايات المنزلية وذلك على مستوى المعهد الوطني المتخصص في التكوين والتعليم المهنيين عبد الحق بن حمودة ببلدية المدية وفي معرض لقائه مع الممتهنين ركز الوزير على أهمية التكوين المهني كونه رهان مع وجوب تطوير الكفاءات حسب إحتياجات سوق الشغل واكد على الأهمية البالغة الذى توليها الدولة بهذا الخصوص فى تكوين اليد العاملة مع التحولات التكنولوجية التي تشهدها الاختصاصات وتعدد برامج التكوين المهني وتعميم مقاربات الكفاءات من اليد العاملة المؤهلة وتمكين المتربصين من اكتساب مهنة فى ظل تلقينه الكفاءات الضرورية واعتبر قطاع التكوين المهنى خزان لتلبية حاجيات القطاع الاقتصادي من اليد العاملة المؤهلة ومن مختلف الشعب المهنية مشيرا إلى ذلك التزايد والإقبال على مراكز التكوين كما نوه فى ذات السياق بالدور الفعال للمتعاملين الاقتصاديين في دعم أصحاب المشاريع المبتكرة ومرافقتهم لغاية انجاح هذه المشاريع التى من شانها تقديم مساهمة فى دفع عجلة التنمية وحث خريجى القطاع من المبتكرين للمشاريع على أهمية التوثيق,وكشف عن تخصصات جديدة سيعرفها قطاع التكوين المهنى على غرار المقاولاتية كما عرج الوفد على المعرض المقام لذات الغرض والذي شمل عديد التخصصات التكوينية بينما وفي بلدية حربيل زار ذات الوفد مجمع صيدال لإدماج المتربصبن في العمل الميداني داعيا اصحاب المؤسسات الى استقطاب اليد العاملة المؤهلة من مراكز التكوين وادماجها في سوق العمل لوصيف تركية