صرّح وزير التكوين والتعليم المهنيين السيّد الهادي خالدي يوم الخميس بعنابة بأن السوق الوطني للشغل في حاجة (اليوم أكثر من أيّ وقت مضى) إلى اليد العاملة (المؤهّلة) في مختلف القطاعات الاقتصادية· الوزير أوضح على هامش فعاليات الصالون الأوّل لخرّيجي قطاع التكوين والتعليم المهنيين الذي أقيم بالمعهد الوطني المتخصّص في التكوين المهني أن هذه الحاجة إلى اليد العاملة المؤهّلة (تسجّل بالدرجة الأولى على مستوى قطاعات الأشغال العمومية والسياحة والفلاحة والصناعات التحويلية)· ويشارك في تظاهرة صالون خرّيجي مؤسسات التكوين والتعليم المهنيين ما لا يقلّ عن عشرة شباب تمكّنوا من استحداث مؤسسات مصغّرة وذلك بدعم من أجهزة التشغيل (الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب ووكالة تسيير القرض المصغّر والوكالة الوطنية للتأمين على البطالة)· وخلال زيارته لأجنحة الصالون اعتبر السيّد الهادي خالدي هذا الفضاء (جسرا للتواصل) بين خرّيجي مؤسسات التكوين والتعليم المهنيين والمتربّصين الجدد، وكذا الممتهنين للاحتكاك والاطّلاع على التسهيلات التي توفّرها الدولة لتسهيل الإدماج المهني للشباب وتشجيعهم على استحداث نشاطاتهم الخاصّة· وأكّد الوزير من جهة أخرى على ضرورة (تحسيس الشباب بأهمّية الالتحاق بمراكز ومعاهد التكوين المهني التي تمكّنهم من اكتساب تأهيل يفتح أمامهم آفاق للتشغيل) واستحداث النشاط·