مباركي قال إنها تساعد تفعيل الاقتصاد البديل عن المحروقات استراتيجية جديدة في التكوين المهني ذكر وزير التكوين والتعليم المهنيين محمد مباركي أمس الأحد بتيسمسيلت بأن الحكومة انتهجت استراتيجية جديدة في التكوين المهني تساعد على التوجه للاقتصاد البديل عن المحروقات . وأضاف السيد مباركي خلال لقاء صحفي على هامش زيارته التفقدية للولاية بأن هذه الاستراتيجية الجديدة تعمل على توجه منظومة التكوين المهني في تخصصات وشعب اقتصادية ذات صلة في القطاعات التي قررت الحكومة أن تكون بديل عن اقتصاد المحروقات والمتمثلة في الفلاحة والسياحة والصناعة . وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية هي مبنية على البحث الدائم للملائمة ما بين قطاع التكوين والتعليم المهنيين وسوق الشغل وذلك من خلال توفير تخصصات مهنية تضمن احتياجات المؤسسات الاقتصادية من اليد العاملة المؤهلة . من جهة أخرى شدد الوزير على ضرورة أن يواجه قطاع التكوين والتعليم المهنيين للواقع الاقتصادي للبلاد وذلك من خلال التركيز على تكوين الموارد البشرية في تخصصات تتلاءم مع الخصوصيات الاقتصادية لكل ولاية . وكشف السيد مباركي عن قرار لتوجه المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني لبلدية خميستي بولاية تيسمسيلت الذي لا يزال قيد الإنجاز للتكوين في التخصصات المرتبطة بالفلاحة والصناعات الغذائية التحويلية. وأكد الوزير خلال هذه الزيارة التفقدية على ضرورة تحلي المتخرجين من المؤسسات التكوينية بفكر مقاولاتي وذلك من خلال إنشاء مؤسسة اقتصادية خاصة بهم في إطار آليات التشغيل بدل التفكير في التوظيف بالقطاعين العام والخاص . كما شدد على ضرورة التكثيف من اتفاقيات التوأمة ما بين المؤسسات التكوينية والمستثمرات الفلاحية بالجهة وذلك بغية تطوير وترقية التخصصات المهنية ذات صلة بقطاع الفلاحة إضافة إلى تشجيع نمط التكوين عن طريق التمهين داخل المستثمرات . للإشارة تضمنت زيارة وزير التكوين والتعليم المهنيين إلى ولاية تيسمسيلت كذلك زيارة المتربصين على مستوى ملبنة خاصة بمنطقة سيدي منصور ببلدية خميستي. كما زار أيضا المعهد الوطني المتخصّص في التكوين المهني تاج الدين حامد عبد الوهاب ومركز التكوين المهني والتمهين الحاج بن علة بعاصمة الولاية إلى جانب الاستماع إلى عرض حول الدورات التكوينية المنظمة من طرف مؤسسة اتصالات الجزائر لفائدة الممتهنين.