تتخذ تركيا، التي تستضيف أكثر من 80 ألف لاجئ سوري على أراضيها في المخيمات، قرارا بنقل عشرات الآلاف ممن يعيشون خارج المخيمات في المدن التركية، وذلك بهدف تخفيف الضغط على المجتمعات المحلية والحفاظ على الأمن، حسب تصريحات مسؤوليها. وأشار، لوفتو سافاس، عمدة مدينة أنطاكية إلى أنه "حرصا على الحفاظ على النظام وحماية الجميع في بلدنا، اتخذت السلطات قرارا بنقل الإخوة السوريين من مدينة هاتاي إلى المخيمات ومدن أخرى". وقد فرّ نحو 40 ألف سوري من ديارهم بسبب تصاعد أعمال العنف إلى تركيا، قسم منهم يقيمون عند أقاربهم والقسم الآخر يستأجرون مساكن، أغلبهم في مدينة أنطاكية بمحافظة هاتاي المتاخمة للحدود مع سورية.