قتل 12 شخصا على الأقل بينهم 9 أجانب في تفجير استهدف صباح امس، حافلة صغيرة قرب مطار العاصمة الأفغانية كابول. وتبنى الحزب الإسلامي مسؤولية الهجوم، قائلا أن شابة من كابول نفذت العملية انتقاما لعرض الفيلم الأمريكي المسيء للرسول (ص). وقال الجنرال محمد ظاهر المتحدث باشم شرطة كابول إن سيارة يقودها مهاجم انتحاري اصطدمت بالحافلة وانفجرت، ما أدى الى مقتل الأجانب التسعة وسائق الحافلة وشخصين كانا على الطريق. ولم يكشف الجنرال عن جنسية الأجانب. وأسفر الحادث أيضا عن إصابة 8 مواطنين أفغان في الهجوم. وقال الجنرال ظاهر أن الحافلة مملوكة لشركة "دي إتش إل" للنقل السريع. وأعلن الحزب الاسلامي في وقت لاحق مسؤوليته عن الهجوم، وقال إن الهجوم جاء ردا على عرض فيلم "براءة المسلمين" المسيء للإسلام في الولاياتالمتحدة. ونقلت وكالة "رويترز" عن زبير صديقي، الناطق باسم الحزب، قوله: "فجرت امرأة الحزام الناسف الذي كانت ترتديه ردا على الشريط المسيء للاسلام." ولم يعرف عن هذا الحزب تنفيذه عمليات انتحارية في السابق.