أكد مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم، جمال بلماضي أن الاتحاد الجزائري لا يزال ينتظر قرار الفيفا بشأن الطعن الذي تقدم به ضد الحكم الغامبي باكاري غاساما، وقال"الأهم هو أن نضع حدا لهذه الأخطاء، التي قضت على أحلام اتحادات ومنتخبات، وأن نعاقب مرتكبيها". وبشأن مستقبله على رأس "الخضر" قال بلماضي خلال تدخل له على امواج الاذاعة الفرنسية أر ام سي :"انا مرتبط بعقد يمتد إلى ديسمبر 2022 لكنني مستعد للبقاء على الأقل إلى غاية كان 2023″. وأكد بلماضي، أن الاتحاد الجزائري لا يزال بانتظار قرار الفيفا ، بشأن الطعن الذي تقدم به ضد الحكم الغامبي باكاري غاساما. وقال في هذا الصدد : "الاتحاد الجزائري وضع فعلا ملفا لدى الفيفا، ولكنني لا أستطيع تقديم تفاصيل أكثر في الوقت الحاضر، فقط ما نتمناه هو أن تتعامل الفيفا مع الملف بجدية مثلما تعاملت مع قضايا أوروبية". وأضاف : "الأهم بالنسبة لي في الوقت الحاضر، هو أن نضع حدا لهذه الأخطاء، التي قضت على أحلام اتحادات ومنتخبات، وأن نعاقب مرتكبيها". وواصل: "لا تسألوني عن غاساما، فما قاله لوسائل الإعلام لا يهمني، لأن الحديث مع الإعلام سهل، وسنرى ما سيقوله للفيفا، وهناك أمور خفية ستظهر للعلن، وستفهمون جيدا ما كنت أعنيه". وأكمل: "أعتقد أنه آن الأوان لنعرف ما يدور في خبايا كرة القدم الإفريقية، وأن نعرف من هو غاساما، وأن نحدد الأطراف التي تمتلك يدا طويلة في الكاف حتى نحكم على الوضع". و شدد بلماضي ، أنه لم يتحدث أبدا عن الكاميرون، ومسؤولي اتحاده، مستغربا في الوقت ذاته، الحملة التي طالته من الجانب الكاميروني. وأتم: "يبدو أن البعض نسي أنني إفريقي قلبا وقالبا، وجزائري أيضا، وأمتلك ثقافة فرنسية بحكم أنني مولود في فرنسا، وفخور بهذا التنوع الذي يميزني، لهذا دعونا من قصة العنصرية التي لا تعنيني".