انطلقت بداية الاسبوع المنصرم عمليات واسعة لتنظيف المحيط بكافة مدن و قرى ولاية سكيكدة. وأوضحت مصالح الولاية أنه تم لهذا الغرض إنشاء لجان على مستوى البلديات و الدوائر لتشخيص وضعية الأحياء و إحصاء "النقاط السوداء" التي تعتبر مصدر تشويه للمحيط على مستوى الأحياء و التجمعات السكنية و محاور الطرقات و المساحات العمومية. و ستعطى الأولوية في تجسيد هذه العمليات لإزالة الأكياس و الزجاجات البلاستيكية و نفايات الورشات بالإضافة إلى تنظيف و إزالة القاذورات من قنوات الصرف الصحي و مياه الأمطار حسب ما أفاد به نفس المصدر . و ستتواصل هذه العمليات إلى غاية إزالة كل "النقاط السوداء" حيث سيتم لأجل إنجاحها تسخير كافة الوسائل المادية و البشرية للبلديات بالإضافة إلى عتاد المؤسسات العمومية و الخاصة ناهيك عن اشتراك المواطنين بصفة فعالة فرادى أو عن طريق جمعيات الأحياء. و قد تم تقسيم عاصمة الولاية-حسب ذات المصدر- إلى سبعة مقاطعات تضم كل منها مجموعة من الأحياء.و ستتكفل بكل مقاطعة مديرية ولائية على غرار مديريات كل من التعمير و البناء و السكن و التجهيزات العمومية و الري و الموارد المائية بالإضافة إلى بلدية سكيكدة و مؤسسة "كلينسكي" و الديوان الوطني للتطهير و ديوان الترقية و التسيير العقاري وكذا الوكالة العقارية الولائية ومديرية الأشغال العمومية التي ستتكفل بتنظيف محاور الطرقات لمداخل المدينة على مستوى الطريقين الوطنيين رقم 44 و رقم 3. و من المقرر أن يرأس والي سكيكدة جلسات عمل دورية ستعقد على مستوى الولاية لإعادة تحديد الأولويات "حسب ما يمليه تطور و سير الأشغال في الميدان" و كذا لتقييم العمليات و تدارك النقائص إن وجدت حسب نفس المصدر.