أبواب الجحيم انفتحت أمام تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لانه كشف معلومات تفيد ان الزعيم النازي ادولف هتلر له جذور يهودية، فدولة الاحتلال أقامت الدنيا ولم تقعدها على لافروف، لا لسبب سوى لانه أعلن عن حقيقة تاريخية طالما حاول الكيان اخفاءها و التغطية عليها من خلال التحكم في وسائل الإعلام و حتى في كتابة التاريخ، و سيفعل الكيان المستحيل من أجل أبعاد لافروف من المشهد الدولي مستقبلا و جعله نسيا منسيا مثلما فعل مع الفيلسوف الفرنسي روجي غارودي الذي قدم أدلة مادية على أن ما يسمى بالمحرقة النازية محض افتراء و لا أدلة على وجودها على الأقل بذلك الشكل الذي يقدم في كتب التاريخ و مناهج التعليم، و رغم أن الفيلسوف يعد أيقونة الفكر في العالم ودرة فرنسا النادرة التي كانت تفتخر به، إلا أنه بعد أن كشف ما كشف تم إطفاء كل الأضواء من حوله و لم يعد يذكر له اسم و لا فعل لا همسا و لا علنا وصار ذكره في وسائل الإعلام جريمة لا تغتفر. لماذا تخاف دولة الاحتلال من هكذا حقائق؟ ببساطة لو كبرت و اتسعت تصريحات لافروف و أفكار غارودي في العالم سيتم الكشف ان من كان يعادي السامية هم الصهاينة أنفسهم الذين يدعمون اليوم فرق ازوف النازية في اوكرانيا، و سيكشف العالم عن أكبر كذبة في التاريخ تتعلق بالابادة الوهمية لليهود، و الواقع أن العكس هو الذي حدث حين تم ابادة أكثر من خمسين مليون انسان في الحرب العالمية الثانية على أيدي اليهود و بتخطيطهم، و أخطر ما في الأمر هو وهم الأرض الموعودة التي مارس فيها اليهود عنصريتهم النازية على شعب فلسطين منذ 1948، لهذا كلام لافروف خطير و خطير جدا بالنسبة لهم و لافروف يدرك خطورة ما صرح به و لديه أكثر من ذلك ليقوله للعالم، لكن ربما ينتظر أن يتشجع غيره و ينتفض و يواصلوا حكاية اصل الحكاية .