أكد رئيس الفيدرالية الجزائرية لمرضى السكري، بوستة نور الدين، تفاقم خطر داء السكري الذي بات يهاجم فئة الأطفال ما دون 20 سنة، حيث أثبتت آخر الدراسات أن 25 بالمائة من مرضى السكري في الجزائر لا تتجاوز أعمارهم 20 سنة، الأمر الذي يستلزم وضع فرق طبية متخصصة تقوم بفحص شهري عبر المدارس و الثانويات مشددا على انه لابد من الشروع في هذه العملية لضمان تكفل أحسن بالصحة المدرسية للتلاميذ، و التكفل بالمصابين منهم حتى لا يتعرضوا للتعقيدات الخطيرة التي يتسبب فيها هذا الداء و التي قد تصل إلى حد الإصابة بالسرطان. و شدد بوستة نور الدين على هامش اليوم الخامس للدراسات حول داء السكري،على ضرورة متابعة مرضى السكري من النساء الحوامل قبل و بعد الحمل، لأن المرأة الحامل المصابة بداء السكري تكون حياتها و حياة جنينها في خطر مشيرا الى انه أنه خلافا لما تؤكده المصالح الرسمية بأن العدد لا يتجاوز مليون مصاب فان العدد حاليا في الجزائر يقدر ب3 ملايين مصاب بداء السكري موضحا في السياق ذاته أن 25 بالمائة من عدد المصابين بداء السكري هم من النوع 01، و هذا النوع يستعملون دواء الانسولين، فيما يستخدم المصابون بداء السكري من النوع 02 الأقراص. و من جهته، أكد البروفيسور بوديبة رئيس مصلحة داء السكري بمستشفى مصطفى باشا، أن التطورات الواقعة في مجال علاج داء السكري لا تتجاوز كونها تريح المريض لكنها ليست فعالة في العلاج، لذلك يبقى داء السكري المزمن من الأمراض المستعصية و الخطيرة التي تسبب مضاعفات خطيرة و أمراض أخرى كأمراض الكلى و الضغط الدموي و حتى السرطان