نشرت صحيفة "الفاينانشال تايمز" البريطانية تحليلا بشأن الوضع السوري بحيث تناولت الصحيفة البريطانية انعكاسات الأزمة السورية على تركيا سياسيا واقتصاديا وأمنيا. وتشير الصحيفة إلى أن وضع تركيا يزداد تعقيدا منذ أن أعلنت موقفها الواضح من الثورة السورية فقد صاحب الدعم التركي للمعارضة السورية واستقبالها لإعداد هائلة فاقت طاقة بلادها من اللاجئين القاء عبء سياسي هائل على أنقره ليس فقط لمعاداتها للنظام السوري ولكن للنظام الايراني أيضا الأمر الذي تسبب في "تسمم" حدودها الشرقية والجنوبية. وتقول الفاينانشال تايمز إنه مع زيادة تدفق اللاجئين إلى الأراض التركية، بدأ الهاجس الاقتصادي للأزمة في الظهور مدعوما بالهبوط الذي شهدته الصادرات التركية إلى سوريا من 1.6 مليار دولار إلى 200 مليون دولار في سبعة أشهر فقط.