حاز الكاتب محمد بورحلة على جائزة أحسن نص أصلي لمسرحة "الملك يلعب " للمسرح الجهوي لسكيكدة، في اختتام فعاليات الطبعة السابعة من لمهرجان الوطني للمسرح المحترف ، و اعتبر بورحلة أن التتويج ليس من نصيبه فقط، وإنما لكل أعضاء الفرقة المسرحية التي شاركت معه، يقول أن الممثلين والمخرج آمنوا بالنص، وعاشوه على خشبة المسرح، وسط تنافس كبير شهدته هذه الطبعة، يعترف أن هذه الطبعة كانت راقية، وأن الجميع أحس بروح تنافسية عالية، مضيفا أن هذا التتويج هو رسالة إلى كل المشككين في قدرة الفصحى على التعبير بلغة المجتمع ، و اقترابها من الواقع. و من جهته لم يفوت المخرج لطفي بن سبع فرصة تتوجيه بجائزة أحسن عرض متكامل عن، للثناء على وزارة الثقافة، على دعمها المتواصل للورشات التكوينية، معلقا بالقول" نحن نقول لمن أحسن أحسنت"، وأشار صاحب جائزة أحسن عرض متكامل، عن عمله "افتراض ما حدث فعلا" للمسرح الجهوي لأم البواقي، إلى أن كتاب النص العراقي، علي زيدي فتح أمامه آفاقا واسعة على الخشبة، شاكرا له تشجيعاته ومتابعاته، يعتبر أن عرضه تم تتوجيه يوم صفق الجمهور طويلا بعد نزول الستار، متمنيا أن تتواصل ورشات التكوين التي تنظم على هامش المهرجان الوطني للمسرح المحترف، من أجل بلوغ الاحترافية يضيف المتحدث.
صالح السابعي ربيع روماقالمة " تتويج يشجعنا على المضي قدما بمسرحنا " و تغيب عن الحفل صالح السابعي صاحب جائزة أحسن موسيقى عن حفل التتويج فيما قال عنه مدير المسرح علي براوي انه تتويج مستحق يشجع المسرح الجهوي قالمة على العمل للمستقبل بعد نجاح مسرحية ربيع روما وهو ما يسعى لتكريسه من خلال وجوده في مسرح تريكي مضيفا انه فخور بوجود مسرحه على منصة التتويج وهو ما يعني أن عملا كثيرا ينتظره من أجل أن يكون دوما في المنصة . و أفصح مدير المسرح الجهوي لقالمة براوي علي عن سعادته البالغة لفوز الموسيقي صالح سامعي مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هذا الأخير يطمح إلى أكثر من ذلك و على هذا الأساس سيحاول تقديم ما هو أكبر في الطبعات المقبلة للمهرجان. و أضاف المتحدث الذي استلم الجائزة عن صالح سامعي :" الموسيقى من أهم عوامل نجاح أي عمل مسرحي، لذلك أعتبر بّأن مسرحنا فاز فوزا كاملا لا نقصان فيه ". و وقف المخرج أحمد عبد الرزاق بعد تتويجه بأحسن إخراج ، شاكرا ثقة الممثلين وإيمانهم به، بدأ المخرج أحمد رزاق الفائز بجائزة أحسن إخراج مسرحي في الطبعة السابعة لمهرجان المسرح المحترف، على عرضه "ربيع روما" للمسرح الجهوي لقالمة، قال أنه يهدي هذا التتويج لكل فرقته المسرحية من ممثلين وتقنيين، مشيرا أنهم بذلوا كل ما في وسعهم، وأنه فقط حرك الأدوار على الخشبة، شارحا ذلك بأن العرض قام على طاقاتهم وإبداعاتهم، وأنها وحدها الثقة المتبادلة هي القاسم المشترك الوحيد الذي يصنع الروح الجماعية على خشبة المسرح. و من جهته اعترف المخرج ربيع قشي الحاصل على جائزة لجنة التحكيم بالمهرجان أن هذه الدورة إمتازت بمستواها العالي، وقوة المنافسة بين الفرق المشاركة، مستطردا بالقول "لم نسمع نقد لجنة التحكيم هذا العام لمستوى العروض المتنافسة، ما يدل على وجود أعمال جادة داخل المنافسة"، يفضي قشي بإعجابه بأصدقاءه المتوجين إلى جانبه في الطبعة السابعة للمجان الوطني للمسرح المحترف، يقول أنه أحب ما قدمه المخرج هارون الكيلان، والتجربة التي عاد بها أحمد رزاق، ويعتبر أن المهرجان كان فضاء مفتوحا لمشاهدة التجارب المسرحية المختلفة، ومسرحا حقيقيا لاكتشاف عروض مزت بين مدارس مختلفة، كما حدث مع مسحية ربيع روما التي مزجت بين المسرح الكلاسيكي ومسرح براخت يستشهد المتحدث. و عن جائزة أحسن سينوغرافيا التي فاز بها حمزة جاب الله، قال نيابة عنه المخرج هارون كيلاني إن مهرجان المحترف يسير بخطى ثابتة وواثقة، مؤكدا أن على ثقة أن هذه التظاهرة لو واصلت المسير بنفس الوتيرة ستكون قطارا سريعا، خلال الطبعات القادمة، يقول أن هذا التتويج هو ثمرة الأصدقاء الممثلين والتقنيين، وأمتاز بأنه كان مبعثرا بعثرة جميلة يضيف الكيلاني بلغة المسرح. وقالت الفنانة الخامسة مباركية الحائزة على جائزة أحسن دور نسائي عن دورها في مسرحية " هملت " المقدمة من قبل مسرح العلمة في الطبعة السابعة لمهرجان المسرح المحترف بأنها ستعمل جاهدة للحفاظ على ما وصلت إليه معتبرة تتويجها بالانجاز التاريخي في حياتها، و عن توقعها قالت الفنانة بأنها كانت تأمل الفوز :" و من لا يتمنى اعتلاء الخشبة في هكذا مناسبة " ولكنها في نفس الوقت لم تتوقع الظفر بالجائزة في ظل ما وصفته بالمنافسة الشرسة على هذا اللقب. في حين أبدى الممثل الشاب موسى لكروت ارتياحه إزاء حصوله على جائزة أحسن دور رجالي واعد من خلال مشاركته في مسرحية ماذا ستفعل الآن للمسرح الجهوي لسيدي بلعباس، مشيرا إلى أنه توقع التتويج و أنتظره كونه سيمثل نقطة فاصلة في حياته الفنية و هذا حسب ما صرح لنا به، و أثنى المتحدث في هذا السياق على المبادرات التي حملها أساتذته للوصول للظفر بهذا الفوز خاصا بذكره، أستاذيه عبد القادر جريو و هارون الكيلاني، منوها بجهود كل فريق المسرحية. و اعتبر الممثل الشاب هشام قرقاح تتويجه بجائزة أحسن أداء رجالي بمثابة الخطوة الأولى نحو الاحترافية مشيرا إلى أنه ينتظر الكثير بعد هذا الفوز الذي سيفتح له العديد من أبواب العمل، خاصة و أنه تعب للوصول إلى هذه النتيجة حسب ما صرّح ، و أضاف الممثل في مسرحية افتراض ما حدث فعلا عن المسرح الجهوي لأم البواقي :" تمنيت فوز الجائزة الكبرى لأن الفريق كله سعى لتقديم أحسن عرض، و تشريف مسرحنا :" ولكن في النهاية تبقى مسابقة، و عدم الفوز لا يعني الخسارة " . و عن تتويجها لابأحسن دور نسائي ، نادية لعريني التي سبق لها التتويج بجوائز المحترف أكدت أنها سعيدة وحزينة في نفس الوقت لأنها تمنت أن تكون الجائزة لمسرح عنابة الجهوية عن مسرحية امرأة من ورق ، مضيفة أنها سبق لها التتويج غير أن طعم الجائزة هذه المرة خاص جدا نظرا للجهد المبذول في المسرحية كما أهدت الفوز لجميع النساء في المسارح الجزائرية