عبر وزير خارجية الموزمبيقي، اولديميرو موركيس، في خطاب ألقاه أمام الدورة ال67 للجمعية العامة للأمم المتحدةعن انشغال بلاده العميق لتأخير تنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية الذي وافق عليه الطرفان، المغرب وجبهة البوليساريو تحت رعاية الأممالمتحدة منذ ازيد من 20 سنة. وجدد الوزير الموزمبيقي "دعم الموزمبيق لجهود المجتمع الدولي الهادفة إلى التوصل إلى حل يمكن الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير." وكان وزير خارجية الارغواي قد اكد ان أي حل للقضية الصحراوية يجب ان يستند الى القانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة ويحترم إرادة الشعب الصحراوي وحقوقه، خلال مداخلته يوم السبت امام الدورة ال67 للجمعية العامة للامم المتحدة. من جهتها اعربت الجزائر عن أملها في ان يتمكن الشعب الصحراوي من ممارسه حقه في تقرير المصير والحرية. وحث رئيس الدبلوماسية الجزائرية خلال خطاب ألقاه أمام الدورة ال67 للجمعية العامة للأمم المتحدة "المغرب وجبهة البوليساريو إلى الدخول بحسن نية في مفاوضات رسمية تحت رعاية الأممالمتحدة للتوصل الى حل عاد ودائم وفقا للشرعية الدولية". كما اعلنت عديد الدول عن مواقف مشابهة، داعية المغرب الى الامتثال لقرارت الاممالمتحدة والاتحاد افريقي فيما يخص حل نزاع الصحراء الغربية. فيما ينتظر بدء اشغال لجنة تصفية الاستعمار خلال الاسبوع الاول من شهر اكتوبرالمقبل، حيث تحتل القضية الصحراوية باعتبارها مسالة تصفية استعمار، "حيزا متميزا" في مداولاتها بحسب المراقبين.