أكدت عديد البلدان من القارة الإفريقية والأمريكية خلال الدورة ال65 للجمعية العامة للأمم المتحدة على ضرورة استكمال مسار تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، مجددة الدعم القوي لحق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير المصير. وأعرب وزير الخارجية والتعاون الموزمبيقي، اولديميرو ماركيس بالو، خلال كلمته التي ألقاها أمام الدورة ال65 للجمعية العامة للأمم المتحدة المتواصلة بنيويورك عن دعم بلاده لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والحرية. وقال بأن الموزمبيق تدعم جهود المجتمع الدولي الرامية إلى إيجاد عادل ودائم للقضية الصحراوية. من جهته، جدد وزير الخارجية النيكارغوي، سامويل سانتوس لوبيث، تضامن بلاده مع نضال الشعب الصحراوي في سبيل بناء الجمهورية الصحراوية المستقلة. وقال مخاطبا رؤساء الدول والحكومات المشاركين في الدورة "إننا نعرب عن تضامننا مع نضال شعب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية من اجل بناء دولته المستقلة". وأعرب الوزير الأول لمملكة لوزوتو، باكاليتا موسيسيلي، يوم الاثنين في كلمته التي ألقاها أمام رؤساء الدول والحكومات المشاركين في الدورة عن انشغال بلاده حيال تأخر استكمال مسار تصفية الاستعمار بالصحراء الغربية، منددا باستمرار انتهاكات حقوق الإنسان في ظل صمت المجتمع الدولي. وذكر باكاليتا موسيسيلي "بمسؤولية الأممالمتحدة أمام الشعب الصحراوي الذي لازال يعاني الظلم والإذلال وينتظر تمكينه من حقه في تقرير المصير"، مشددا على انه لا يمكن أن يتحقق السلام الدائم في العالم إلا بحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع. وبدوره، جدد الوزير الأول لجمهورية تنزانيا الاتحادية، ميزنكو بيندا، يوم الاثنين دعم بلاده لتقرير مصير الشعب الصحراوي خلال كلمة التي القاها في اشغال الدورة، داعيا المجتمع الدولي الى الإسراع في إعطاء كلمة الفصل للشعب الصحراوي لتقرير مصيره بنفسه". وكانت العديد من دول العالم قد جددت تأييدها ودعهما لنضال الشعب الصحراوي في سبيل الحرية والاستقلال، محملة المجتمع الدولي كامل مسؤولياته تجاه الشعب الصحراوي وتمكينه من ممارسة حقه المشروع عبر استفتاء عادل ونزيه تحت إشراف الأممالمتحدة.