عبّر عدد من سكان أحياء بلدية الحميز بالعاصمة عن استيائهم الشديد من الحالة الكارثية التي آلت إليها غالبية الطرقات والأرصفة بالمنطقة. وأكد البعض أن الحالة الكارثية التي تشهدها أحياء المنطقة، منذ سنوات، باتت لا تحتمل على غرار تدهور شبكة الطرقات التي لطالما كانت سببا في تفاقم معاناتهم، حيث لا يكاد السكان يغادرون بيوتهم بسبب الوضعية الكارثية التي تشهدها الطرق والأرصفة بمجرد تهاطل الأمطار التي تغرق الحي في الأوحال والبرك المائية، فقد أصبحت تمثل الانشغال الأكبر والأهم للمواطنين، خاصة التلاميذ منهم الذين يجدون صعوبة كبيرة في الالتحاق بمدارسهم بسبب الأوحال التي حولت الطرق والأرصفة إلى شبه ورشة مهملة، كما أشار أصحاب المحلات التجارية بسوق الحميز إلى هذه الوضعية التي أصبحت تؤثر سلبا على تجارتهم بسبب الأرضية غير المهيأة، حيث بات الوصول إلى هذه المحلات وسط الأوحال أمرا مستحيلا، وهو الأمر الذي أصبح يزعج المتسوقين الذين باتوا يتفادون التسوق بالمنطقة. وأمام هذا الوضع المزري طالب سكان حي الحميز بضرورة تدخل الجهات المعنية من أجل إيجاد حل لهذا المشكل.