لا يوجد رئيس أو ملك أو حاكم منذ فجر التاريخ اخذ (الكف) و الصفع على الوجه و الضرب بالبيض على القفا مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حتى أنك لا تحسب أن صفع الرئيس الفرنسي و لطمه و رميه بالبيض صارت من العادات و التقاليد الفرنسية، و حتى قفا و خد ماكرون صار يتحمل و تعود على (العادات و التقاليد)، حتى أنه لا تخلو عهدة من (كفوف) على الخد يستقبلها ماكرون و هو يعلم أنه صار (ملطشة) للي يسوى و ما يسواش، و آخر صفعة كانت في الأسابيع الأخيرة كانت من امرأة أصابت الهدف بدقة لدرجة ان الصفعة تردد صداها في المكان، و يبدو أن الإعلام عندهم أو في البلدان الأخرى لم يعد يهتم (بالكف) الذي يأخذه الرئيس الفرنسي في كل مرة، فقد تحولت ظاهرة الكف إلى فلكور فرنسي و تقليد لا بد ان يدخل به الرئيس حملته الانتخابية و يخرج بها و لا بد أن يتم استقباله بها في الزيارات الرسمية و يتم توديعه بها ايضا، انها باريس يا سادة بلاد الجن و الملائكة و الكف ينده. الوسوم قلم المسار محمد دلومي